تحولت جنازة الناشط الحقوقى أحمد سيف الإسلام، والد المتهم علاء عبد الفتاح، إلى ساحة لترديد الهتافات المؤيدة للفقيد. جاء ذلك بمجرد خروج جثمان الفقيد من مسجد صلاح الدين الأيوبى بحى المنيل، عقب الانتهاء من أداء صلاة الجنازة عليه، حيث ردد عدد من النشطاء: "الحرية درع وسيف.. قالها قوية أحمد سيف". كما شهدت الجنازة تراشقا كلاميا بين المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة العصر، ومشيعي الجنازة، على إثر ما وصفه المواطنون "انتهاك" لحرمة المسجد، بعدما دخل عدد من مشيعي الفقيد إلى المسجد دون نزع أحذيتهم. يذكر أن الفقيد قد وافته المنية عصر أمس الأربعاء، عقب دخوله فى غيبوبة امتدت على مدار 20 يوما، بعد صراع مع المرض.