نفى المرشح الرئاسى الأفغانى عبدالله عبدالله، أن يكون قد انسحب من عملية إعادة فرز أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ لأن النتائج لم تكن لصالحه. أكد عبدالله - فى تصريحات لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء - أنه طالب بعملية تدقيق عادلة حتى لا يتم احتساب بطاقة انتخابية مزورة أو الاستناد إلى صندوق اقتراع مزور، وهو ما لم يجر على أرض الواقع، الأمر الذى دفعه إلى سحب مندوبيه والانسحاب من العملية برمتها. أوضح عبد الله أنه مع بدء عملية التدقيق فى فرز أصوات الناخبين بدأت بعض المشاكل فى الظهور، ما جعل معايير التدقيق غير سليمة وغير كافية للكشف عن الأصوات الباطلة. كان عبد الله قد أعلن أن فريق المراقبين الخاص به انسحب من عملية إعادة فرز أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ بسبب مخاوف من وقوع "تزوير"، ما حدا باللجنة المكلفة بإعادة فرز الأصوات إلى تعليق عملها لحين تسوية الأزمة الحالية. يذكر أن عملية مراجعة الأصوات تعد جزءا من اتفاق توسطت فيه الولاياتالمتحدة بين المرشحين (عبدالله عبدالله وأشرف غانى) اللذين يزعم كل منهما فوزه فى انتخابات الرئاسة التى كان من المقرر أن تمثل أول تسليم ديمقراطى للسلطة فى أفغانستان.