أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بجهود الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالاشتراك مع وزارة الآثار في إنقاذ مجوهرات أسرة محمد علي النفيسة من البيع في المزاد العلني. وأكد إبراهيم أن الحفاظ على آثار وأملاك الدولة هي من أهم أهداف الحفاظ على الأمن القومي والتراث المصري. ومن جانبه أكد اللواء أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث شرطة السياحة أنه تم ضبط تلك القطع والمجوهرات بعد إلغاء المزاد وتبين أن من بينها قطعة ماس تعد أكبر ثالث قطعة ماس على مستوى العالم وتبلغ 45 قيراطا وقطعة أخرى عبارة عن فص ماس مرصع بالبلاتين والذهب الخالص وتزن 40 قيراطاً. وأكد عبدالظاهر أن تلك المجوهرات كان قد تم مصادرتها في عام 1954 بعد ثورة يوليو وتم التحفظ عليها في أحد البنوك، مؤكدا أنه تم التحفظ على القطع الأثرية لحين تخصيص مكان لهم في متحف الإسكندرية لعرضها هناك. وكان الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، قد كشف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شرطة الآثار والسياحة أول أمس إن الوزارة بالتعاون مع شرطة السياحة، تمكنت من مصادرة 246 تحفة فنية رائعة من مجوهرات أسرة محمد على، وأنها مجموعة متميزة يمكن وحدها أن تقيم متحفا قائما بذاته. وكان الدكتور ممدوح وزير أن هذه المجوهرات كانت موضوعة فى حيازة بنك مصر، ووصلت للبنك عن طريق أحد الأشخاص منذ زمن، كان قد وضعها كرهن للبنك. وأوضح "الدماطى"، أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الآثار، برئاسة الدكتور محمود عباس، رئيس إدارة آثار العصر الحديث، والدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لفحص هذه المجوهرات، بدأت اللجنة إجراءاتها من أكتوبر 2013، قال إن هذه اللجنة ذهبت للبنك، وبعد فحص المجوهرات، تأكدت أنها مجموعة فريدة من حُلى أسرة محمد على، مكتوب عليها اسم الصانع، وتاريخ الصنع، مما يؤكد انتماءها لأسرة محمد على، مشيرا الي أن هذه المجوهرات عبارة عن مجموعتين، المجموعة الأولى 110 قطعة، والمجموعة الثانية 136 قطعة، أى بمجموع 246 ، وتمثل تحفة فنية رائعة من مجوهرات أسرة محمد على. ولفت إلى أنه تم التحفظ على هذه التحف الفنية، وسوف توضع فى متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، للعرض. ووجه "الدماطى" الشكر لشرطة وزارة السياحة والآثار، وفريق العمل .