تقدم صباح اليوم "ربيع شلبي" – منسق عام حركة أحرار الجماعة الإسلامية – والمنشق عن الجماعة، بطلب للجنة شئون الأحزاب ومقرها "دار القضاء العالي"، لحل حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة لانتهاجه غير ما أُسس عليه وفق ما نص عليه الطلب. وأضاف شلبي والذي ينتمي لجبهة اصلاح الجماعة الإسلامية في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الطلب تم إدارجه في لجنة شئون الأحزاب تحت رقم " 2255 " وان المسئولين في اللجنة وعدوهم بسرعة الرد عليهم بعد دراسة الأوراق، مشيراً الى طلب مسئولي اللجنة من المتقدمين بطلب لحل الحزب وتقديم ما يفيد أنهم كانوا اعضاء في الجماعة الإسلامية وذراعه السياسية. وسرد المنشق عن الجماعة الإسلامية، الأسباب التي استندوا إليها في طلب حل الحزب لانحرافه عن المسار الذي يجب ان يسير فيه وكان السبب الأول حماية الحزب لأمراء الدم – وفق تعبيره- ذاكراً اسماء عاصم عبدالماجد وصفوت عبد الغني, مضيفاً أن الحزب تم تأسيسه على خلاف القانون وكانت الجماعة الإسلامية تمارس العنف قال إنه كان عضواً فيها. وتابع أن "طارق الزمر" الأمين العام للحزب هدد المصريين من على منصة رابعة العدوية اثناء فترة الاعتصام بأنه "سيسحقهم", مشددا على ان معظم قيادات الجماعة والحزب هربت خارج البلاد عن طريق التآمر مع مخابرات عدد من الدول منها : "السودان وقطر وتركيا" وانهم يتأمرون مع تلك البلاد على مصلحة البلد. وواصل عضو جبهة اصلاح الجماعة الإسلامية سرد اسباب طلب حل الحزب بأن معظم قيادات الجماعة والحزب اتخذوا موقفاً معادياً لثورة الشعب في الثلاثين من يونيو كما اتخذوا خطاباً طائفياً تحريضياً ضد الأقباط وان اعضاء الحزب الذين كانوا يمثلونه في "مجلس الشورى المنحل" وحاولوا تقنين تشكيل الميليشيات المسلحة لتكون بديلةً للشرطة، لافتاً الى قيامهم بعرض عسكري بالفعل بأسيوط في مارس من عام 2013 وهي الأمور التي تعد انحرافاً عن المبادئ التي اسس عليها الحزب. وذكر شلبي ان المتحدث الحالي للحزب أحمد الإسكندراني هدد مواطنة مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي بحرق ابنائها اذا لم تتراجع عن تأييد الرئيس، وتم تحرير محضر بتلك الواقعة بقسم أول دمياط.