سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطن" تنشر مذكرة منشقي الجماعة الإسلامية للمطالبة بحل "البناء والتنمية" المنشقون ل"شؤون الأحزاب": الأعضاء متورطون في أعمال عنف وإرهاب في المنيا بعد عزل مرسي
أرسل عدد من منشقي الجماعة الإسلامية، خطابًا للجنة شؤون الأحزاب، للمطالبة بحل حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومن ضمنهم ربيع شلبي ومحمد توفيق عبدالمجيد. وجاء نصه كالآتي: كنت عضوًا في الجماعة الإسلامية فترة من الزمن، وتركتها عندما عرفت أنها تعادي الوطن وتسيء للإسلام، وتابعت مثل كل المصريين الشرفاء تجربة الجماعة الإسلامية عندما أنشئت حزبًا سياسيًا لها، هو "البناء والتنمية". ولقد صدمت من كم المخالفات التي ارتكبها هذا الحزب تجاه هذا الوطن وتجاه الشعب المصري، الذي سامح الجماعة الإسلامية حين أعلنت مبادرة وقف العنف عام 1997. لما كان قانون الأحزاب أعطى للجنة شؤون الأحزاب الحق في التقدم للمحكمة الإدارية العليا، بطلب لحل أي حزب يخالف القانون.. لذا نتقدم لمعاليكم ببعض المخالفات القانونية التي ارتكبها هذا الحزب، والتي يكفي الواحد منها لحل هذا الحزب وهذة الأسباب هي: أولا: هو ذراع سياسي لجماعة مخالفة للقانون ولا تخضع للقانون. ثانيا: رئيس الحزب طارق الزمر، هدد المصريين بأنه سيسحقهم إذا نزلوا في 30 يونيو، ثم فر هاربًا لقطر ويهاجم الدولة والشعب المصري من هناك. ثالثا: حولوا الخلاف السياسي لخلاف ديني لبث الفرقة بين المصريين. رابعا: أصبح قياداته خارج مصر ألعوبة بيد أعداء مصر في قطر وتركيا. خامسا: المتحدث الإعلامي باسم الحزب أحمد الإسكندراني، هدد مواطنه من أنصار ثورة 30 يونيو بخطف أبنائها وحرقهم بواسطة أعضاء الحزب والجماعة بدمياط، وهذا مسجل في محضر رسمي رقم لسنة 2013 إداري قسم أول دمياط. سادسا: تورط الكثير من أعضاء الحزب في أعمال عنف وإرهاب، خاصة في المنيا بعد عزل محمد مرسي. سابعا: علاقات قادة الحزب والجماعة بالمخابرات الإيرانية والتركية والسودانية والقطرية سهلت لهم الهروب من مصر، والإقامة داخل هذه الدول لتهديد مصر وشعبها وابتزازهم. ثامنا: تهديد الأمن والسلم الداخلي وإثارة نعرات طائفية وتهديد الأقباط. تاسعا: عمل الحزب على تكوين ميلشيات مسلحة وتقنين أوضاعها، وقدم مشروع قانون لمجلس الشورى المنحل بذلك، ونفذ عرضًا عسكريًا لمليشياه المسلحة في أسيوط مارس 2013. لهذه الإسباب وغيرها، نتقدم لمعاليكم بطلب استعمال حقكم القانوني في التقدم للمحكمة الإدارية العليا لحل هذا الحزب، وإراحة المصريين من شروره.. أعلم سلفًا أن طلبي هذا سينال الرعاية اللازمة وتفضلوا بقبول التحية.