أعلن د. أكمل رمضان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وأستاذ القانون الدولى بجامعة المنيا أن مصر قادرة على أن تتحول من دولة المشروع الواحد منذ الستينيات إلي دولة المشروعات المتعددة .. وقال إنه لديه نية لنقل مقر الحكم ورئاسة الجمهورية فى حال فوزه إلى وسط الصعيد وأنه سيجعل من القاهرة عاصمة للحضارة العربية فقط . وقال إن لديه إستراتيجية للبدء فى إقامة مشروعات قومية عملاقة بتمويل ذاتى بأقاليم جنوب ووسط وشمال الصعيد وشرق وغرب الدلتا وسيناء. وأضاف رمضان خلال المؤتمر الختامى له الذى عقد اليوم الثلاثاء بالمسرح الصيفى بأسوان- أن نقل مقر الحكم إلى الصعيد سيساهم بدوره فى تخفيف الكثافة السكانية الكبيرة عن العاصمة حيث أن ذلك سينقل بدورة ما لايقل عن 5 وزارات إلى وسط الصعيد فضلا عن إحداث تنمية حقيقية بوسط وجنوب الصعيد بجانب التوفير على خزانة الدولة لملايين الجنيهات التى كانت تنفق على الأمور المتعلقة بالأمن الرئاسى فى العاصمة . وذكر أن مصر تحتاج لرئيس قادر على إعادة صياغة سياستها الخارجية وعودة دورها إقليميا ودوليا وأن يتحول بمصر من فلسفة الكم فى نظام الكم إلى فلسفة الكيف والتى تعتبر المدخل الصحيح لعلاقتنا الخارجيه وخاصة مع دول حوض النيل. وكشف د.رمضان أن العداء بين الشرطة والمواطن سببه هو إقحام النظام السابق للجهاز الأمنى فى الأمور التى تنتهك حريات المواطن فتحول رجل الشرطة بدوره من الأمن الجنائى للكشف عن الجريمة بكافة أنواعها إلى مطاردة الباعة الجائلين فى الشوارع وتنفيذ حملات الإزالة ومطاردة رجال الدين والسياسة. وأوضح أكمل رمضان أن لديه فلسفة أيضا فى إدارة قناة السويس التى تدر حاليا دخلا يقارب مليارى و300 مليون جنيه سنويا لمصر والذي سيصل بها إلى 30 مليار جنيه سنويا من خلال تخفيض رسوم المرور بالقناة بالإضافة الى إنشاء منطقة (ترانزيت ) خدمات على غرار التجربة السنغافورية بعد تحويلها إلي دولة ترانزيت. وكان رمضان قد عقد مؤتمرا ليلة أمس بقصر ثقافة كوم أمبو بأسوان على هامش جولاته لعرض برنامجه الانتخابى.