دعا د. حازم عبدالعظيم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المكلف في الحكومة المصرية الجديدة، إلى تولى شخص مدني منصب وزير الداخلية المصري.وأضاف عبدالعظيم، خلال لقاء مع برنامج (آخر كلام) على قناة (أو.تي.في) ليل الاثنين، إن وجود شخص مدني داخل الجهاز يمثل مكسبا كبيرا مما يمَكنه من قول الكثير حتى إذا لم يستطع الإصلاح.واستطرد قائلاً: "إنه رغم نزاهة وزير الداخلية منصور عيسوي التي لا يختلف عليها أحد إلا أنه كمواطن يشعر بتعاطف الوزير مع الضباط وهو ناتج عن إحساس شخصي تجاههم بأنها عشرة عمر أو عشرة عمل".وتعهّد عبدالعظيم بتقديم استقالته إذا لم يستطع التغيير، مؤكداً أن الحكومة الحالية "هي أخطر الحكومات وتحتاج إلى قرارات وديناميكية عالية لنقل مصر إلى الديمقراطية "التي كنا نحلم بها".ورأى أن نزول رئيس مجلس الوزراء المصري د.عصام شرف إلى ميدان التحرير يمثّل خطورة شديدة للبلد تؤدي إلى صدام بين الجيش والشعب، "لأن شرف لم يستطع تنفيذ ما يراه كما أنه ليس من مصلحة أي شخص أن يحدث ذلك".ودعا عبد العظيم إلى عدم نسيان أن الجيش هو من حمى الثورة المصرية، لافتاً إلى أنه إذا كان هناك بطء بتحرك المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أنه يتحرك.ويُشار إلى أنه كان من المقرر أن تؤدي الحكومة المصرية اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي أمس، إلا أن اعتراضات على وجود شخصيات بعينها ضمن التشكيلة الحكومية دفعت رئيس الوزراء المكلف إلى مزيد من المشاورات.