نفى المحامي منتصر الزيات، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة" والموكل للدفاع عن القيادي صفوت حجازي، أن يكون موكله قد حرض على الاعتداء على أي من المواطنين المعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار الزيات خلال مرافعته أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى التصريح الشهير المنسوب لحجازي يقول من خلاله " اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم"، قائلاً:" موكلى كان يقصد من تصريحه الدفاع عن ما أسماه الشرعية ولم يقصد التحريض على المعارضين"، مذكراً بتصريحات أخرى لحجازي تحدث فيها عن حرمة الدماء بشكل عام. وتطرق الزيات بعد ذلك إلى ملاحظات النيابة العامة والتي أوردت في إحدى بنودها أن المتهم الثاني في القضية عبد العظيم محمد، أدلى في أقواله إن حجازي كان قد أمر جميع من في الاعتصام بالقبض على أي شخص يشتبه في هويته واحتجازه ليقول بأن النيابة لم تكن أمينة في نقل أقوال المتهم. ليوضح أمام هيئة المحكمة بأن المتهم الثاني عبد العظيم محمد، أفاد في أقواله بتحقيقات النيابة، أن صفوت حجازي طلب من جميع معتصمي رابعة بعدم الاعتداء على أي شخص يعتدي عليهم بل أوجب عليهم أن يأتوا به للاعتصام ويتم التعامل معه هناك. ليعلق الزيات على أقوال المتهم الثاني بالقول إن حجازي تصرف ك "مسئول وداعية" ومنع أي معتصم من الاعتداء على اي شخص لأنه يعلم أن من بين المعتصمين شباب متحمس من الممكن أن يقوم بأفعال غير مسئولة – على حد زعمه-.