حجازى والبلتاجى داخل القفص باحدى الجلسات السابقة استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان وحمادة الصاوي بامانة سر حمدي الشناوي محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعبد العظيم محمد ومحمد زناتي المتهمين بخطف وتعذيب معاون مباحث مصر الجديدة وامين شرطه خلال اعتصام الجماعة الارهابية لرابعة العدوية .. وفي بداية الجلسه وبعد مثول المتهمين الاربعه في قفص الاتهام تحدث محمد البلتاجي بصوت مرتفع الي أقاربهم التي سمحت المحكمة بدخولهم قبل بدء الجلسة وقال قائلا « نحن جاهزون للمشانق وجاهزين للأحكام بس «السيسي» يحل مشاكله الداخلية والخارجية، بينما قال «حجازي» « نحن قادرين علي تحمل الشدائد والمصاعب ، و»السيسي» والمشاركون في هذه المهزلة سوف يدفعون ثمنها وقريبا الشعب المصري سيقوم بثورة عقدت الجلسة في الحادية عشر ونصف صباحا باعتلاء هيئة المحكمة المنصة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، واثبتت المحكمة حضور المتهمين اضافة الي حضور دفاعهم وشهود الاثبات. وقال محمد بدر مراسل قناة دريم واحد شهود الاثبات بإن الهدف من المسيرات هو تدعيم الدكتور محمد مرسي، وأن هناك العديد من الفتيات ادعوا علي ضباط الشرطة كذبا، حيث ظلوا يصرخن في إحدي المسيرات مرددين بان الضباط إعتدوا عليهم بالضرب ، وأن الدكتور صفوت حجازي لو امر المعتصمين بإخراج السيارة التي كان بداخلها الضابط محمد فاروق من وسط المعتصمين لاستجابوا. واكد الشاهد أن «حجازي» لم ينقذ الضابط محمد فاروق من أيدي المعتصمين، وأنه غادر مقر الاعتصام بعد أن نصحه الاعلامي وائل الابراشي، وأنه لم يشاهد الضابط أثناء خروجه من الاعتصام وأوضح الشاهد بإن الدكتور محمد البلتاجي كان لديه القدرة علي فض الاعتصام بكلمة واحدة نظرا لالتفاف المعتصمين حوله وكان من اكثر القيادات الاخوانيه في الاعتصام التي لديها قبول من المعتصمين وعلي سبيل المثال ترك المعتصمين الندوة التي عقدها الدكتور حسن البرنس لحضور خطاب «البلتاجي ». وافاد الشاهد بانه لم يشاهد أسلحة نارية داخل الاعتصام، ولم يكن له القدرة في التوغل بين المعتصمين لدرجة معرفة عما اذا كانوا يحملون اسلحة نارية من عدمه. واشار الشاهد انه اثناء استقلاله سيارة ميكروباص للوصول الي ميدان رابعة شاهد شخصا يحمل طبنجة دخل بها إلي الميدان وكان يتحدث بقناعة أن له الحرية في حمل السلاح الناري بقصد الدفاع عن النفس. وأكد «بدر» بإن هناك أشخاص تم الاعتداء عليهم بخلاف الضابط وهي سيدة تدعي ريهام الفقي كانت مقيمه في إحدي العقارات المجاورة للاعتصام واثناء خروجها من منزلها اعتدت عليها السيدات ومزقوا ملابسها لاعتقادهم بإنها صحفية. وقال إنه علم باحتجاز ضابط وتعذيبه، اثناء تواجده بالاعتصام فتوجه الي منصة رابعة فسمه وشاهد المعتصمين يرددون الهتافات «اعدموه اعدموه» إلي منصة، وفي ذات التوقيت قال «حجازي» الذي كان يعتلي المنصة، «اصبروا انتوا عارفين من في الميكروباص دا ممكن يكون عبد الفتاح السيسي»، وبعد ذلك اتصل بالصحفي وائل الإبراشي، وأبلغه باختطاف ضابط وتعذيبه واستجوابه بمعرفة صفوت حجازي. وقاطع محمد البلتاجي الشاهد أكثر من مرة محاولا استجوابه بنفسه مما ادي الي اعتراض القاضي وحذره بحرمانه من حضور الجلسة في حالة الاستمرار في إحداث الشغب وأوضح الشاهد بانه لم يتمكن من دخول دار المناسبات عندما ادخلوا فيها الضابط المختطف وسمح البلتاجي يتحدث بصوت عالي ويقول «الا ملهوش لازمة يخرج بره « وعقب ذلك شاهد الضابط بعد خروجه في حاله سيئة ولم يعرف هويه الشخص الذي اعتدي عليه رفعت المحكمة الجلسة بناء علي طلب الشاهد لشعوره بالاعياء وفي النهاية قررت المحكمة التاجيل لجلسة 4 اغسطس للاستعداد والمرافعه والسماح للدفاع بمقابلة المتهمين، وطلب الدفاع من المحكمة مشاهدة الصور الفوتغرافية المقدمة من مراسل قناة دريم وكلفت النيابة المساعدات الفنية بعرض الصور.