احتفل أمس النجم العالمي إنريكي إجلاسيوس بجولته الغنائية التي يقوم بها للترويج لألبومه الجديد ببورتو مارينا، حيث صعد إلي المسرح صعد على المسرح وسط صراخ وتصفيق حاد من الجمهور الذي حرص علي الحضور، والذي تراوحت نسبته ما بين 7 إلى 10 آلاف متفرج. وقدم إنريكي خلال الحف عدد كبير من أغانيه لمدة سعة متواصلة وسط تفاعل كبير وغناء مشترك بينه وبين الجمهور، وخلال الحفل قام أحد الشباب باقتحام المسرح للحصول علي صورة تذكارية وتجاوب إنريكي مع الموقف وأشرك الشاب معه في الأغنية التي يقوم بغنائها. كما قام إنريكي بالتقاط صورة "سيلفي" مع الشاب، وصور أخري مع الجمهور الذي حضر الحفل الذي شهد حالة واسعة من التخبط وسوء التظيم رغم قيام قوات الداخلية بعمل تأمين واسع ومكثف للحفل للحد من حالات التحرش القليلة التي ظهرت خلال الحفل، ومنع أي عمل إرهابي يعكر صفو الحفل الذي حاول المنظمون من خلاله توجيه رسالة للعالم من مصر من خلال النجم العالمي إنريكي إجلاسيوس. وقام منظمو الحفل بالدفع بعدد من البودي جارد علي خشبة المسرح لمنع تكرار اقتحام أي من الحضور لخشبة المسرح مرة ثانية، وشهد الحفل عدد من حالات الشغب حيث قامت مجموعات من الشباب باقتحام الحاجز الحديدي الي أقامه منظمو الحفل وأشرف عليه عدد كبير من البودي جرادات للفصل بين الجمهور العادي وبين جمهور ال "vip". وتسبب الحفل في حدوث أزمة مرورية بالساحل الشمالي حيث اصطفت مئات السيارات على جانبي الطريق في محاولة لدخول الحفل، وهو ما تسبب في حدوث ارتباك مروري امتد لعدة كيلومترات. كما شهد الحفل حالة من الهرج والمرج أمام بوابات الدخول بسبب الزحام الشديد والتدافع الناتج عن سوء التنظيم وإدارة الحفل من قبل الجهات المنظمة، وهو ما تسبب في انسحاب عدد كبير من دخول الحفل نتيجة عدم تمكنهم من الدخول من البوابات المعدة لدخول الجمهور. وتسبب الزحام الناتج عن سوء التنظيم في حدوث عدد من الاشتباكات بين الجمهور والبودي جاردات بعد قيام مجموعة من الشباب بمحاول التحرش ببعض الفتيات اللاتي تواجدن للمشاركة في الحفل. كما قام إنريكي إجلاسيوس بمفاجأة جمهور الحفل بعد أن قام بالاختباء داخل صندوق خشبي والتنقل خلاله لمسرح آخر ليظهر عليه فجأة خلف الجمهور، وهو ما تسبب في حدوث حالات من التدافع والتحرش التي تكررت بعد قيامه بالاختباء مرة ثانية للظهور من جديد علي خشبة الحفل الرئيسية ليختم الحفل الذي قام بتقديمه الفنان محمد كريم. ونجحت قوات الأمن عقب انتهاء الحفل في السيطرة علي خروج الجمهور من الحفل في الثانية والنصف صباحاً، ونجحوا في التحكم في حركة الطرق وخلق حالة من الانسياب المروري الملحوظ. وأبدى الصحفيون المشاركون بالحفل استيائهم من حالة الفوضى وسوء التنظيم التي صاحبت الحفل، عقب تأجيل المؤتمر الصحفي الذي أعلنوا عنه والذي تأجل أكثر من مرة أمس قبل أن يتم إلغاءه بسبب انشغال اجلاسيوس بمتابعة بناء المسرح من جديد عقب رفضه للمسرح الذي قام منظمو الحفل بإنشاءه، كما تعرض عدد آخر من الصحفيين للاعتداء البدني واللفظي من البودي جاردات بعد قيامهم بمنعهم من دخول الحفل رغم دعوة القائمين عليه لهم لتغطيته إعلامياً. وقام الصحفيون بتقديم رسالة شديدة اللهجة لمنظمو الحفل بسبب الفوضي التي شهدتها الساعات التي سبقت الحفل والتي تزامنت مع بدايته وقام منظمو الحفل بإلقاء اللوم على مديرة أعمال المطرب العالمي إنريكي إجلاسيوس في الشرق الأوسط، وهو ما نفته المنظمة حيث أكدت للصحفيين أن منظمو الحفل هم من تسببوا في حدوث هذه الربكة خاصة وأنه لم يتم الاتفاق معهم علي عمل مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصي الحفل أو دعم السياحة المصرية من الأساس.