تقدم محامي ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد محمد عبد الله نصر وشهرته "ميزو" خطيب التحرير، اتهم فيه "ميزو" بازدراء الأديان. أشار البلاغ إلى أن "ميزو" أفتى ببعض الفتاوي التي تدعو إلي الفحشاء والفجور وتحرض علي الزنا بخلاف ما تشكله من جريمة ازدراء الدين الإسلامي والديانة المسيحية والتحريض علي الفتنة الطائفية والإساءة إلي أبناء الوطن الواحد وما تشكله من الإساءة للدولة المصرية من حواره ببرنامج 90 دقيقة علي قناة المحور الفضائية. قال فيه: "إن طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية يدرسون كتاب فقه "متن الإقناع لأبى شجاع" الذى يبيح فى باب الطهارة جواز الاستنجاء بكتب التوراة والإنجيل لأنها كتب محرفة، فضلا عن تدريس كتاب "الاختيار لتعاليم المختار" الذى يشرح نكاح المرأة الميتة. وتابع المضلل الجاهل بأن المناهج التى يتم تدريسها بالأزهر تحمل أفكارا فى غاية الخطورة وتساعد على التطرف الدينى، مستشهداً فى ذلك بوجود مشايخ أمثال الدكتور يوسف القرضاوى والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق ، ثم أرجع "ميزو"- مشاهد القتل المروعة التى يرتكبها تنظيم داعش ضد جميع طوائف الشعب العراقى إلى تطرف التراث الدينى الموجود، وأن التراث الذى نمّى ذلك الاتجاه لدى داعش يقول إن "خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة وقطع رأسه ووضعها فى قدر وغلاها ثم زنا بزوجته". كما ادعى ادعاءات كثيرة على رسول الله "ص" ، وشن هجومًا حادًا على كتاب صحيح البخارى وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول "ص". وعلي الفور أصدرت وزارة الأوقاف بيان قالت فيه: أن "ميزو" لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو بعيد، وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية. وناشدت الوزارة وسائل الإعلام، أن تراعى الظروف الصعبة التى تمر بها بلدنا وأمتنا العربية كلها، والتى لا تحتمل استضافة أمثال هؤلاء الجهلة الذين لا صفة لهم سوى محاولة المتاجرة بالدين أو بالزى الأزهرى، شأنهم فى ذلك شأن المتطرفين سواء بسواء. وأكد "صبرى" فى بلاغه أن ما فعله "ميزو" يشكل أركان جريمة ازدراء الأديان ويقع تحت طائلة العقاب بالمادة 98 من قانون العقوبات التي نصت علي: أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه، كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي بقوله إنه يجوز الاستنجاء بكتب التوراة والإنجيل لأنها محرفة.