أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، المتهم فى قضية قتل المتظاهرين، أنه تم إطلاق 13700 معتقل من بين أكثر من 23 ألف معتقل نتيجة المصالحة الفكرية التى قمت بها. وقال: "أقسم بالله العظيم أن ما أقوله هو الحقيقة وليس للتنصل من الجريمة التى اتهمت بها، ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه". ولفت العادلى إلى أنه اعتمد خطة التعامل مع قوى التطرف على الدعوة لنبذ العنف لتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدا أنه تم الإفرج عما يزيد على 90% من عناصر الجماعة بعد إعلانهم نبذ العنف. وأضاف أن ضباط الداخلية عندما كانوا يحققون مع الإرهابيين ويريدون تغيير فكرهم كانوا يقولون لهم: "أنا لوخرجت هقتلك بكرة وفوجئت بالإفراج عنهم وهم الآن فى سيناء وجبل الحلال "، مشيرا إلى أنه كان حريصا على إعداد رجل شرطة يخشاه المواطن. وقال العادلى ساخرا وهو يصف نفسه بالسفاح :"عندما يريد مسجون الذهاب إلى فرح ابنته كنت أوافق فورا أو مسجون يروح يكمل دراسات كنت أوافق دون تردد أهو ده السفاح ". وأوضح العادلى خلال مرافعته بجلسة التعقيب الختامي للمتهمين ودفاعهم أمام محكمة جنايات القاهرة،اليوم السبت – أن الداخلية كانت هى المستهدفة فى يناير، مشيرا إلى أن دولاب العمل فى عهده كان يبدأ من الساعة 8 صباحا . وأوضح أن فى عام 2004 تبنت أمريكا مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تجديد شكل العالم الإسلامى الذى يعرض نمط الحياة الغربية على المسلمين. وسخر العادلى من الحركات الشبابية ملوحا بيده قائلا: " 2005 أخذ بعض النشطاء السياسيين فى التحرك منددين بسياسة الحكومة لعدم توفر فرص العمل ". شاهدالفيديو.. ;feature=youtu.be