أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني حرر أمس 7 من عناصر قوى الأمن الداخلي كان يحتجزهم جهاديون في منطقة عرسال شرق لبنان، حيث تم تمديد وقف لاطلاق النار. وكان جهاديون سيطروا على هذه المدينة الحدودية مع سوريا. تلت ذلك معارك عنيفة مع الجيش أسر خلالها حوالى أربعين عسكريا ومن عناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني. وقالت الوكالة إن فوج المجوقل في الجيش اللبناني نفذ عملية عسكرية خاصة داخل مستوصف الرئيس الشهيد رفيق الحريري تمكن خلالها من تحرير 7 عناصر من قوى الأمن الداخلي . وأضافت أن العملية جرت بعد أن تمكن الجيش من التواصل معهم وتحديد مكانهم. ولم يصدر أي تأكيد لهذه المعلومات عن الجيش اللبناني. وكان المسلحون الجهاديون تعهدوا الانسحاب «الكامل» من البلدة، بحسب ما أعلن مفاوضون بعيد الإفراج عن ثلاثة من الجنود المحتجزين لدى المسلحين. وجاء ذلك بعد وساطة قام بها وفد من «هيئة العلماء المسلمين» المؤلفة من رجال دين سنة، ضم الشيخين حسام الغالي وسميح عز الدين تزامنا مع وقف «انساني» لاطلاق النار. وأعلن الغالي للصحفيين في بلدة راس بعلبك بعد خروج الوفد، التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وقيادة الجيش و«الاطراف المعنيين»، على تمديد وقف إطلاق النار حتى مساء اليوم. وأضاف أحد بنود الاتفاق ان المقاتلين الموجودين في عرسال بدأوا من هذه اللحظة بالتوجه الى خارج لبنان.