أعلن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء اليوم عن تعيين الدكتور حازم عبد العظيم وزيرا للاتصالات فى التعديلات الوزارية الجديدة. وزير الاتصالات الجديد يعمل أستاذا اكاديميا فى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، وكان يشغل منصب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات المعروفة "ايتيدا" وكانت تعمل السيدة زينب زكي زوجة رئيس الوزراء الأسبق د.أحمد نظيف نائبا له فى الهيئة، وقام نظيف بإنهاء خدمته من الهيئة عقب توطد علاقته بالناشط السياسي وائل غنيم والدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بعد مرور ثلاث سنوات علي توليه المنصب وعين بدلا منه المهندس ياسر القاضي. وكان قد اصدر الدكتور ماجد عثمان – وزير الاتصالات السابق –قراراً بتولى الدكتور حازم عبد العظيم رئيساً لمركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع للوزارة، وذلك لمدة عام خلفا للدكتور طارق السعدني الذى تم تعيينه رئيساً لهيئة البريد. بداية علاقة الدكتور حازم عبد العظيم بالناشط وائل غنيم مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد"، كما سردها فى حوار تليفزيوني سابق لفضائية "أون تي في" لبرنامج بلدنا بالمصري وأحاديث صحفية أخري، بانها بدأت بحكم عمله السابق كرئيس لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وذلك في 2008، مشيرا إلي أنه جلس للتباحث مع غنيم لإمكانية التعاون مع شركة جوجل، وتطرق الحديث إلى مجالات الابداع واستغلال طاقات الشباب و علاقة مناخ الحرية بالإبداع، وتطور الحديث الي الواقع المحبط الذي كنا نعيشه، وبالتالي تحوّل الحديث التقني إلي حديث عن المناخ السياسي. ويكمل، كان وائل متحفظا وحذرا في البداية فى حواره معي لأن الطرف الآخر في الحوار هو مسئول حكومي متمثلا في شخصي بحكم منصبي، ولم يكن يعلم توجهي السياسي الشخصي المعارض للنظام وأن وظيفتي التنفيذية ذات الطبيعة الفنية والادارية لا تعنى انتمائي السياسي للحزب الوطني الحاكم، ولكننا تلاقينا فى الافكار وحاولت مع وائل غنيم البحث عن حلول وتعرفنا سويا علي الدكتور محمد البرادعي. وعن كيفية بداية علاقتهما بالبرادعي قال عبد العظيم: حوالي فبراير- مارس 2010 كانت هناك نقطة تحول في العلاقة فمع ظهور البرادعي على الساحة شعرنا ببصيص أمل في هذا النفق المظلم، أخيرا وجدنا رجلا محترما من خارج العفن السياسي له مصداقية عالمية يثور على الأوضاع القائمة وينتقد النظام بعنف و يهزه، بدأنا بتلقائية و بدون اتفاق مسبق وبدون أن نلتقى بدعمه على الفيس بوك وأنشئت مجموعات وأقام وائل غنيم بعمل صفحة على الفيس بوك لدعم البرادعي ضمت مئات الآلاف من الشباب. واستطرد: اتصلت به في دبي واتفقنا على ضرورة انتهاز هذه الفرصة لبدء عمل سياسي على الأرض والاتصال بالدكتور البرادعي، لم يكن الهدف هو الاتفاق على الدكتور البرادعي رئيسا بقدر ما كان الهدف هو بناء دولة ديمقراطية عادلة وتكون الكلمة الأولى للشعب لكي يختار رئيسه سواء البرادعي أو غيره رغم تطبيل الآلة الاعلامية الرسمية لمحاولة تشويه صورة البرادعي و أن له اجندة شخصية و ليست وطنية و مدعوم مرة من الغرب و مرة من أمريكا و مرة من ايران و مرة من الإخوان ومرة من أم سيد وغيره. شاهد بالفيديو: حوار الدكتور حازم عبد العظيم مع ريم ماجد فى بلدنا بالمصري