أعلن عبد الله دحلان رئيس مجلس الأعمال السعودي - المصري أن السعودية ومصر ستعيدان طرح فكرة إنشاء مشروع " الجسر البري العملاق " الذي سيربط بينهما، بعد أن رفضت الحكومة المصرية السابقة في مصر تنفيذه، وذلك خلال اجتماع المجلس المقررعقده بعد شهر في مدينة جدة السعودية. واكد دحلان في حوار أجرته معه جريدة "الحياة " اللندنية أن المجلس العسكري طلب مجدداّ دراسات كاملة عن المشروع وكلفته المالية وجدواه الاقتصادية، بهدف إعادة طرحه من جديد وعرضه على المسئولين في البلدين. وقال: "هذا المشروع يمثل آمال وتطلعات رجال الأعمال والشعبين السعودي والمصري نظراً إلى دوره الكبير في تعزيز التبادل التجاري، وإيجاد انسيابية في حركة البضائع، وخفض كلفة توزيعها، إلى جانب دعم السياحة وتسهيل حركة المسافرين والحجاج خصوصاً، وخفض كلفة تنقلهم لأداء المشاعر". واضاف دحلان أن: المشروع لم يطرح للنقاش رسمياً بعد، ولكن هناك شبه إجماع من رجال أعمال في البلدين على أهمية تنفيذه، ولذلك سيتصدر جدول أعمال اجتماع جدة في 13 (أغسطس) المقبل، وصرح بأن تمويل المشروع قد يكون عبر صناديق استثمارية خليجية أو عبر القطاع الخاص. يذكر أن الجسر يربط بين السعودية ومصر عبر خليج العقبة، ويبلغ طوله 32 كيلومتراً، ويبدأ من منطقة رأس حميد في السعودية ثم يمر بجزيرة تيران لينتهي في منطقة رأس نصراني القريبة من شرم الشيخ.