اختتمت فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم التي تنظمها لجنة حزب الوفد بمحافظة الأقصر، بحضور عدد من قيادات حزب الوفد بالمحافظة والتي أقيمت بمشاركة 20 فريقا تم تقسيمها لمجموعتين تتنافس على البطولة وشهدت المباراة النهائية حضور الدكتور مدحت السيد، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر، وقيادات حزب الوفد بالمحافظة على رأسهم المستشار محمد عمر الطاهر، رئيس اللجنة العامة، محمد الملواني، الرئيس الشرفي للحزب، عبد العاطي أحمد على، سكرتير اللجنة العامة، وضياء الدين أحمد، أمين مساعد صندوق الحزب والدكتور نجم معوض وإبراهيم زيتوس وصلاح رمسيس، وعدد من أعضاء الحزب. وأقيمت المباراة النهائية في التاسعة والنصف مساء أمس بين فريقي «البرازيل» و«إسبانيا» على ملعب «على رضوان» بالكرنك الجديد، وانتهت بفوز فريق «إسبانيا» على نظيره «البرازيل» بنتيجة (6-1)، حيث أحرز أهداف المباراة للفريق الأسباني أحمد ثروت هدفاً واحداً، وأحرز محمد ثروت هدفين، وسجل الشاذلي جمال هدفين، واختتم محمد أبو السعود أهداف الفريق، بينما سجل للبرازيليين إسلام عبد الراضي لتنتهي النتيجة 6-1 ويحصل الإسبان على لقب البطولة. وقام المستشار محمد عمر الطاهر، رئيس لجنة الوفد العامة بالأقصر، بتسليم كأس البطولة للفريق الفائز وتوزيع الهدايا والميداليات على الفريق الفائز بالمركز الثاني والثالث، وتم تسليم كأس حزب الوفد للفريق الأول، وميداليات البطولة لجميع المشاركين وشهادات التقدير وتحمل شعار الميداليات شعار حزب الوفد وهو الهلال والصليب. كما تم تكريم أحمد ثروت كأحسن لاعب في البطولة، ومحمد ثروت هداف البطولة، ومحمود حامد حارس فريق البرتغال الذي حصل على المركز الثالث كأحسن حارس مرمى وتوزيع كأس الروح الرياضية والميداليات التذكارية لحكام المباراة. جدير بالذكر، أن التصفيات كانت تضم فرقا تمثل مراكز المحافظة، وهي إسنا وأرمنت والأقصر والقرنة والبياضية والزينية والطود وقد تم تصعيد الفريق الأول من كل مركز، وأطلق القائمون على البطولة أسماء الفرق المشاركة في كأس العالم في البرازيل، على فرقها المشاركة في الدورة الرمضانية، حيث تم اختيار أسماء الفرق على أسماء فرق كأس العالم، وذلك لتكون المباريات بعيدة عن تعصب القرية أو المركز أو المدينة. وفى نهاية الحفل، ألقى المستشار محمد عمر الطاهر، كلمة رحب فيها بشباب المحافظة وأثنى على دورهم في رفع شأن مصرنا الغالية وناشد الجميع العمل من أجل مصر مشددا على دور الشباب خلال المرحلة القادمة المهمة في تاريخ مصر.
