أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ورئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن الوضع في ليبيا مصدر قلق كبير لمصر ودول الجوار الليبي وللعالم العربي على اتساعه. وقال موسى "إن المطامع الخارجية أدت إلى اضطراب الوضع وإفشال انتفاضة الشعب الليبي من أجل الحرية والديمقراطية وبناء ليبيا الجديدة، معتبرا أن إعلان الدويلات الطائفية داخل الدول العربية تطور سلبي وخطير ويشكل تهديدا للسلم والأمن والاستقرار في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وجوارها، لافتا إلى أن الدويلات والطوائف والفصائل المتطرفة في ليبيا تهدد أمن مصر القومي تهديدا مباشرا". ودعا موسى إلى نقاش مصري واسع لتوعية الرأي العام بالمخاطر القائمة، ولبناء التأييد اللازم في حالة الاضطرار لاستخدام حق الدفاع عن النفس، كما دعا الشعب الليبي إلى وقف استهداف المصريين وحمايتهم وتسهيل عودتهم إلى بلدهم.