كشف المحامي فريد الديب، دفاع الرئيس المخلوع حسني مبارك، النقاب عن تحريات المقدم محمد مبروك، والتي تتعلق بجماعة الإخوان الذي بدأها منذ عام 1997، والتي أكد فيها أن تظاهرات يناير نظمت من خلال التنظيم الدولي الإخواني بدعم من أمريكا لإسقاط الدولة المصرية، كما قام التنظيم بعدم المشاركة بأعداد كبيرة في يناير، لإيهام الأمن بعدم مشاركتهم حتى لا يتم القبض علي عناصر الجماعة إذا فشلت يناير. وأضاف الديب خلال مرافعته، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، أن الشهيد محمد مبروك أكد أن الجماعة قامت بتجهيز مقاطع فيديو مفبركة لتهييج الشعب ضد نظام مبارك والداخلية. كما استشهد بحديث للدكتور محمد حبيب المنشق عن الجماعة، حيث قال إن محمد بديع المرشد العام دعاه لاجتماع لاختيار مرشح رئاسي قبل أن يتنحى حسني مبارك، مما يؤكد وجود المؤامرة – علي حد تعبير الديب-. وأشار أيضا إلي أن تحريات الأمن الوطني أكدت علي قيام جماعة الإخوان بعقد عدة اجتماعات في 2010 لتهييج الرأي العام والشعب المصري، موضحاً أنه هناك تقارير للمخابرات العامة في 2013 أكدت وجود مؤامرة أجنبية. وهذا قبل قيام المستشار محمود كامل الرشيدي برفع الجلسة نصف ساعة للاستراحة، بناءً علي طلب الدفاع.