استنكرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى للمدنيين فى عدوانه المتواصل على قطاع غزة، معتبرة ذلك "دليلاً على دموية الاحتلال وعجزه عن مواجهة المقاومة". وقال الناطق باسم الحركة سامى أبو زهرى فى تصريح صحفى ظهر اليوم: "إصرار الاحتلال على قتل الأطفال والمدنيين، ورغم حصر المقاومة استهدافها للجنود؛ هو دليل على دموية الاحتلال وعجزه عن مواجهة المقاومة". كان جيش الاحتلال الإسرائيلى شن الليلة الماضية وفجر اليوم سلسلة هجمات مكثفة على طول وعرض قطاع غزة، تعد الأعنف منذ بدء العدوان فى السابع من يوليو الجارى؛ مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير مسجدين فى رفح وغزة ومنزل نائب رئيس المكتب السياسى لحماس ورئيس حكومة غزة السابق إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ غرب غزة. وطال القصف مؤسسات إعلامية تابعة لحماس ومنها قناة الأقصى الفضائية وإذاعة الأقصى؛ مما أدى إلى تدمير مقراتهما بمدينة غزة دون وقوع إصابات . كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى منزل أنيس أبو شمال رئيس بلدية مخيم البريج للاجئين وسط القطاع؛ مما أسفر عن استشهاده وزوجته واثنين من أطفاله ووالده المسن وأفراد عائلته.