عقد مجلس الأمن جلسة طارئة في الدقائق الأولي بعد منتصف الليل بتوقيت نيويورك من اليوم الاثنين و ذلك بناء للتصويت علي البيان الرئاسي الذي صاغته الأردن و يدعو الي وقف فوري لإطلاق النار للأغراض الأنسانية للتمكن من ادخال المساعدات العاجلة الي غزة . يحث البيان الرئاسي اسرائيل و حماس الي القبول بالوقف الشامل و تطبيق اطلاق النار خلال فترة العيد و ما بعدها و ايضا يطالب جميع الاطراف المعنية الي الانخراط في الجهود المبذولة لتحقيق الوقف الدائم لاطلاق النار و احترامه استنادا الي المبادرة المصرية. أوضح رياض منصور سفير فلسطين أن هذا البيان ليس قرارا وأنه كان يتوجب علي مجلس الأمن بعد عشرين يوما من بدء الاعتداء علي غزة لافتا الى أن عمل مجلس الأمن يشتمل علي حفظ الأمن والسلام الدوليين وأن هذا لم يتحقق وكان يجب عليهم تبني قرار لإدانة هذا الاعتداء ووقفه فوراً وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني و أن ترفع الحصار المفروض علي غزة. وقال السفير عبدالله المعلمي سفير المملكة العربية السعودية ممثلا لمجموعة دول منظمة التعاون الاسلامي أنه لا يمكن أن يكون احتفالا بالعيد ونحن نشاهد إخواننا من الفلسطينيين في غزة و هم يزفون ضحاياهم الي المقابر موضحا أن هذا البيان الصادر من مجلس الأمن هذا المساء مرة أخري لا يستجيب لتطلعات منظمة التعاون الأسلامي و الدول المنتمية اليها لأنه لم يشتمل علي النقاط التي اشار اليها مندوب فلسطين مثل إدانة العدوان الاسرائيلي و سحب القوات الأسرائيلية من غزة و الوقف الدائم لإطلاق النار و توفير الحماية للشعب الفلسطيني و لكننا نرحب بهذا البيان باعتباره خطوة اولي. و قال نائب رئيس الوفد الأردني و العضو العربي في مجلس الأمن و اوضح أن الوضع الموجود هناك الذي يسوده الاحتلال العسكري و القصف و المدفعية و آذي يقتل المدنيين دون تمييز هو وضع لا يمكن السكوت عليه و أن الهدنة الأنسانية هي خطوة لإنهاء هذا الوضع.