أستاذ اقتصاد يُوضح أسباب انخفاض الدولار وارتفاع الذهب (فيديو)    توريد 85 ألف طن من محصول القمح إلى شون وصوامع سوهاج    ميدو بعد التتويج بالكونفدرالية: جمهور الزمالك بنزين النادي    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بأسوان    ويزو: فيلم «اللعب مع العيال» حقق حلمي بالتعاون مع شريف عرفة    خبير تكنولوجى عن نسخة GPT4o: برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليود    الديوان الملكى السعودى: الفريق الطبى قرر خضوع الملك سلمان لبرنامج علاجى    «الفن المصري الحديث».. «درة» متاحف الشرق الأوسط ويضم قطعا نادرة    بينها «الجوزاء» و«الميزان».. 5 أبراج محظوظة يوم الإثنين 19 مايو 2024    أتزوج أم أجعل أمى تحج؟.. وعالم بالأوقاف يجيب    طقس سيئ وارتفاع في درجات الحرارة.. بماذا دعا الرسول في الجو الحار؟    مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للنوم في الطقس الحار بدون استعمال التكييف    الصحة: طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في نظام الرعاية الأولية    الكشف على 1528 حالة في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    قصواء الخلالي: نفي إسرائيل علاقتها بحادث الرئيس الإيراني يثير علامات استفهام    الاتحاد الفلسطيني للكرة: إسرائيل تمارس رياضة بأراضينا ونطالب بمعاقبة أنديتها    وزير الأوقاف: الخطاب الديني ليس بعيدًا عن قضايا المجتمع .. وخطب الجمعة تناولت التنمر وحقوق العمال    جدل واسع حول التقارير الإعلامية لتقييم اللياقة العقلية ل«بايدن وترامب»    تحركات جديدة في ملف الإيجار القديم.. هل ينتهي القانون المثير للجدل؟    محافظ الوادي الجديد يبحث إنشاء أكاديميات رياضية للموهوبين بحضور لاعبي المنتخب السابقين    الجمعة القادم.. انطلاق الحدث الرياضي Fly over Madinaty للقفز بالمظلات    متحور كورونا الجديد.. مستشار الرئيس يؤكد: لا مبرر للقلق    داعية: القرآن أوضح الكثير من المعاملات ومنها في العلاقات الإنسانية وعمار المنازل    دعوة خبراء أجانب للمشاركة في أعمال المؤتمر العام السادس ل«الصحفيين»    كيف هنأت مي عمر شقيقة زوجها ريم بعد زفافها ب48 ساعة؟ (صور)    «النواب» يوافق على مشاركة القطاع الخاص فى تشغيل المنشآت الصحية العامة    اقرأ غدًا في «البوابة».. المأساة مستمرة.. نزوح 800 ألف فلسطينى من رفح    مدير بطولة أفريقيا للساق الواحدة: مصر تقدم بطولة قوية ونستهدف تنظيم كأس العالم    ليفاندوفسكى يقود هجوم برشلونة أمام رايو فاليكانو فى الدوري الإسباني    ختام ملتقى الأقصر الدولي في دورته السابعة بمشاركة 20 فنانًا    هل يستطيع أبو تريكة العودة لمصر بعد قرار النقض؟ عدلي حسين يجيب    السائق أوقع بهما.. حبس خادمتين بتهمة سرقة ذهب غادة عبد الرازق    رسائل المسرح للجمهور في عرض "حواديتنا" لفرقة قصر ثقافة العريش    «نيويورك تايمز»: هجوم روسيا في منطقة خاركوف وضع أوكرانيا في موقف صعب    نهائي الكونفدرالية.. توافد جماهيري على استاد القاهرة لمساندة الزمالك    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    بايرن ميونيخ يعلن رحيل الثنائي الإفريقي    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    بنك مصر يطرح ودائع جديدة بسعر فائدة يصل إلى 22% | تفاصيل    افتتاح أولى دورات الحاسب الآلي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور.. صور    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    رئيس الإسماعيلي ل في الجول: أنهينا أزمة النبريص.. ومشاركته أمام بيراميدز بيد إيهاب جلال    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" في زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    أول صور التقطها القمر الصناعي المصري للعاصمة الإدارية وقناة السويس والأهرامات    «الرعاية الصحية»: طفرة غير مسبوقة في منظومة التأمين الطبي الشامل    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    سعر السكر اليوم.. الكيلو ب12.60 جنيه في «التموين»    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    عرض تجربة مصر في التطوير.. وزير التعليم يتوجه إلى لندن للمشاركة في المنتدى العالمي للتعليم 2024 -تفاصيل    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البدوي: الوفد لن يكون معول هدم للقوى الوطنية
نشر في الوفد يوم 27 - 07 - 2014

أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الحزب لن يكون طرفًا لتفكيك القوى الوطنية بل سيكون رابطا لها دائما.
وشدد "البدوي" خلال حفل إفطار لجنة الوفد بالاسكندرية، مساء اليوم، على أن الوفد لن يتحالف مع من أفسد الحياة السياسية، كما أنه لن يكون ضد حزب المؤتمر.
وأشار رئيس الوفد، إلى أن مايحدث فى غزه، هو إجرام من الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يقف العالم متفرجًا.
وعن الأحداث الإرهابية التي ضربت البلاد مؤخرَا، شدد البدوي على أن الشعب المصرى سوف ينتصر على الارهاب الأسود.
ولفت إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية على يد من أسماهم خائنى الوطن، بعدما سمحت لهم عقولهم ان يقومو بسفك الدماء والاستمرار فى جرائمهم فى شهر رمضان، لكن مصر قوية بشعبها ق وابئائها ولن يستطيع الارهابيون ان يحاولو مصر الى دولة فاشلة يسودها العنف
وأضاف "البدوي" نواجه عدوا واحد من هذا الوطن، نحن نواجه عدوا يريد اسقاط هذا المجتمع، لذلك علينا ان نكون جميعا ضد هذا العدو الذى تجراء على جميع قوات الدولة والقوات المسلحة بدون عقل ولذلك نوجه تحيه لابناء القوات المسلحة ولابناء الشرطة الابرار الذين استشهدو فى اشهر قليلة ان يقضو على اكثر من 80 % من الارهاب فتعود مصر امنه مستقرة وهذا ليس بمستحيل فان شعب مصر العظيم اذا كانت قيادته حكيمة سوف يتقدم.
حضر الإفطار، اللواء طارق مهدى محافظ الاسكندرية, وقيادات الأحزاب فى الاسكندرية, وعدد كبير من القيادات التنفيذية، منهم محسن مرسى وكيل وزارة الشباب بالاسكندرية، واللواء يسري هنرى رئيس مجلس ادارة شركة الصرف الصحى, هبه الليثى عبدالناصر من أسرة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر, الشيخ سعد عبدالخالق إمام مسجد أبو العباس بالاسكندرية سوزى ناشد عضو مجلس الشعب السابق، اللواء ممدوح حسن مساعد وزير الداخلية الاسبق , أحمد مهنا نائب الشورى الاسبق , أحمد شعبان نائب حزب التجمع السابق , محب شفيق الامين العام لاتحاد اقباط من اجل الوطن , ايهاب زكريا حزب المصريين الاحرار , محمد يكن أمين عام حزب الاحرار الدستوريين بالاسكندرية,توفيق فهمى سيد احمد وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية .
وفيما يلي نص كلمة الدكتور سيد البدوي:
قبل ان ابدأ حديث السياسة اقول لقد أثار لدى الشيخ سعد عبدالخالق والاستاذ محب شفيق فى كلمتيهما ذكريات وشجون ذكرانى بما قاله الشاعر أحمد شوقى:
الدِّينُ للدَّيّانِ جلَّ جلالُه لو شاءَ ربُّكَ وَحَّدَ الأَقواما
يا قومُ، بانَ الرُّشدُ فاقْصُوا ما جرى وخُذوا الحقيقة َ، وانبذوا الأَوهاما
هذي ربوعكمُ، وتلك ربوعنا مُتقابلين نعالج الأَياما
هذي قبوركمُ، وتلك قبورنا مُتجاورينَ جَماجماً وعِظاما
فبحُرمة ِ المَوْتَى ، وواجبِ حقِّهم عيشوا كما يقضي الجوارُ كراما
ذكرانى اليوم بثورة 1919 عندما جاء فخرى عبدالنور واخوانه يسألون الزعيم سعد زغلول لو انضممنا للوفد فماذا لنا وماذا علينا فى هذه اللحظه ذكر سعد زغلول مقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى وضع اول وثيقة مواطنه فى التاريخ وثيقة المدينه عندما آخى بين المهاجرين والانصار والمسلمين والمسيحيين واليهود ومن لادين له وقال لهم حين دخل المدينه (لكم ما لنا وعليكم ما علينا ) وتلك المقوله قالها سعد زغلول لفخرى عبد النور ورفاقه وهنا أذكر القمص مرقص سرجيوس المسيحي الوطنى المصرى حينما وقف على منبر الازهر قائلا للانجليز الذين اتبعوا سياسة فرق تسد" ان كنتم قد جئتم الى مصر لحماية الاقباط فى مصر فليمت الاقباط جميعا وليحيا المسلمون أحراراً "هذه هى الوطنية واذكر أن اول 7 شخصيات حكم عليهم بالاعدام فى ثورة 1919 كان منهم 4 مسيحيين و3 مسلمين وقد خرج من الازهر المسلمون والمسحيون فى ثورة 1919 بحملون الهلال معانقا الصليب ويهتفون هتافا واحداً "الدين لله والوطن للجميع" فنحن جميعا اقباط مسلمين واقباط مسيحيين نحن اصل واحد منا من احتفظ بالمسيحية ومنا من اعتنق الاسلام لذلك لايمكن أن نفرق بين مسلم ومسيحى فى الشارع الملامح واحده العادات والتقاليد واحده السلوك واحد القيم الاخلاقية واحده وفى النهاية نحن شعب واحد
أيضا اذكر غاندى عندما قال انا ابن ثورة 1919 التى علمت الدنيا فقد كان غاندى يواجه فى بلاده فتنه طائفية لكن مصر علمت الدنيا كيف توحد الشعب المصرى فى وحده وطنية حقيقية بين شعب مصر
أذكر اننى فى لجنة الخمسين ونحن نتحدث عن حقوق الاقباط تحدثت عن الوثيقة العمرية وكيف اعطت هذه الوثيقة كامل حقوق الاقباط والحقيقة فى لجنة الخمسين اعضاء اللجنه صفقوا عقب أن تحدثت عن هذه الوثيقة و بعدها جاء صديقى الانبا بولا وهو صديق عزيز ليشكرنى فقلت له فى الحقيقة يا نيافة الانبا أنا ادافع عن صحيح الاسلام
واقول لكم ان ما ترونه وتسمعونه ليس من الاسلام فى شئ لان من يقومون بمثل هذه الاعمال فى العراق وغيرها ليسوا مسلمين وليس لهم عقل ولاخلق ولا دين
ثم تحدث البدوى عن القضيه الفلسطينية فقال
أن فلسطين فى المقام الاول هى قضية مصرية تخص شعب مصر وضحى من اجلها باكثر من 100 الف شهيد وأن مايحدث فى غزة هو اجرام يرتكبه الكيان الصهيونى المغتصب لارض فلسطين وبكل اسف يقف العالم كله متفرجاً عاجزاً عن اتخاذ اى اجراء ضد آلة القتل الذى قتلت الاطفال والنساء والشيوخ ويقف العالم الذى يدعى انه المدافع الاول عن حقوق الانسان يقف صامتا امام هذا الاجرام
وأؤكد أن شعب مصر الذى تشغله الان المؤامرات التى تحاك ضده مؤامرات الداخل المدعومه بمخطط دولى سيفرغ من هذا المخطط وستظل القضيه الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني فى العيش على كامل ارضه واقامة دولته الفلسطينية هو شاغلنا وهدفنا الذى توارثناه وسنورثه للاجيال القادمه
وأضاف البدوى قائلا ونأت ى الى حديث السياسةواتوجه بالشكر الجزيل الى لجنة الوفد بالاسكندرية التى اتاحت لى هذه الفرصة لالتقى بحضراتكم ضيوفا كراما قيادات تنفيذية وشخصيات سياسية وقيادات حزبية وزملاء زميلات فى حزب الوفد
التقى بكم فى شهر رمضان المبارك والذى أبت فيه عصابات الارهاب الاسود قبل ان ينتهى شهر رمضان الا ان يقتلوا خير اجناد الارض ويستشهد تفر من خير اجناد الارض هؤلاء الارهابيين يجهلون طبيعة هذا الشعب ولا يقرأوا التاريخ واؤكد ان الارهاب لا يستطيع أن ينال من هذا الشعب ولا من وحدة هذا الشعب ولاعزيمته وكلما ازدادوا عنفا وارهابا ازداد الشعب قوة وعزيمة ضد الارهاب
ومصر تتعرض لمؤامرة خارجية ومؤامرة داخلية على يد بعض من ابناء هذا الوطن تربوا على ارض الوطن وشربوا من نيله لكنهم خانوا هذا الوطن وسمحت قلوبهم وعقولهم أن يقتلوا ابناء هذا الوطن دون ذنب لكن دائما ما اقول أن مصر وشعبها قوية ابية عصية على كل من يحاول أن ينال منها حاولوا تحويلها الى دولة فاشلة عاجزة حاولوا بمظاهرات يسودها القتل والترويع والارهاب ولكن خرج المصريون فى اول استحقاق لا يثنيهم التهديد والقتل والترويع وذهبوا الى صناديق الاقتراع فى اول استحقاق لخارطة الطريق للاستفتاء على اول دستور بعد 30 يونيو خرجوا بالملايين ثم كانت الخطوة الثانية من خارطة الطريق وخرج المصريون بكل عزيمة واقدام وانتخبوا جميعا رئيساً يحبونه ويثقون فيه وتبقى الخطوة الثالثه من خارطة الطريق حتى تكتمل خارطة الطريق وهى انتخابات مجلس النواب سأتحدث معكم لان الجميع يريد ان يعلم ماذا سوف يكون موقف القوى الوطنية فى الانتخابات وأنا اقول لكم أن جماعات العنف لم تنتهى ولن تنتهى وهى موجوده وساكنه وسوف تشارك فى الانتخابات النيابية القادمه وسوف تشارك بمرشحين لا نعلمهم ولا تعلمونهم من المتعاطفين معهم
وأقول ان الوفد اسس تحالف الوفد المصرى وهو ليس قاصراُ على الافراد واعضاء الاحزاب المكونه له ولكنه مفتوح وتدور حوارات ولقاءات آخرها كان الاربعاء الماضى عندما اجتمعنا فى حضور السيد عمرو موسى وقيادات فى تحالف الوفد المصرى وهم قيادات المصرى الديمقراطى برئاسة د.محمد ابو الغار , حزب الوعى برئاسة المهندس محمود طاهر رئيس النادى الاهلى ,حزب الاصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات وحزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام ومن الكتلة الوطنية د.عمرو الشوبكي ومن حزب المؤتمر أمين راضى والدكتور مجدى مرشد نائبا رئيس الحزب ودار حديث عن ائتلاف يضم القوى الوطنية وأنا قلت أنه اذا كان هناك ائتلاف لاحزاب ستضاف لتحالف الوفد فليس لدينا اى مانع فى تغير اسم تحالف الوفد المصرى واذا كان التحالف قاصر على أحزاب الوفد المصرى و السيد عمرو موسى والدكتور عبدالجليل مصطفى والسفير محمد العرابى سيظل اسم الوفد المصرى كما هو
كما حدث اجتماع بينى وبين الدكتور أحمد البرعى والمهندس محمد سامى والاستاذ جورج اسحاق فى مقر الوفد ورحبت بهم جميعا فى تحالف الوفد المصرى ولدينا بعد العيد اجتماعات أخرى لان المرحلة القادمة لاتحتمل اختلافات وبالنسبة للمصريين الاحرار اتصلت بالمهندس نجيب ساويرس وكان من المقرر ان التقى به يوم الاحد الماضى هو والدكتور أحمد البرعى والاستاذ جورج اسحاق لكنه سافر الى الولايات المتحده وسيعود يوم 10 أغسطس والوفد لن يكون طرفأ فى تفتيت القوى الوطنية بل سوف يسعى بكل مايستطيع من جهد الى توحيد كل القوى الوطنية فى تحالف واحد لاننا اذا تنازعنا سوف نفشل جميعا ونبذل كل جهد لتوحيد القوى الوطنية فى بيت الوطنية المصرية بيت الامه
اتحدث ايضا انه لايمكن ان نتحدث مع من افسد الحياة السياسية وهناك فساد سياسي يفوق الفساد الجنائى وهناك قيادات على مدى أكثر من 25 عاما زوروا أنتخابات مجلس الشعب والشورى وانتخابات المحليات ضد حزب الوفد وكل الاحزاب المعارضة وانا أقصد القيادات التى كانت طرفا اصيلا فى فساد الحياة السياسية ثم تتصدر المشهد مرة أخرى ويقولوا نريد التحالف معكم هذا امر لااقبله ولا تقبله كل قيادات الوفد واؤكد اننا ضد اقصاء اى عضو من اعضاء الحزب الوطنى لكننا ضد من افسدوا الحياة السياسية وزوروا الانتخابات قبل ثورة 25 يناير ولقد كان لدينا نواب فى مجلس الشعب بعد الثورة كانوا من قبل نواب فى الحزب الوطنى لكنهم لم يفسدوا الحياة السياسية ومنهم النائب طلعت السويدى والنائب الراحل محمد عبدالحفيظ واؤكد أن التحالف الوحيد الموجود حاليا هو تحالف الوفد المصرى ويضم احزاب وشخصيات ونرحب بحزب المصريين الاحرار رغم التلاسن نقول أن حزب المصريين الاحرار كان شريكاً لنا فى جبهة الانقاذ وقاومنا سويا نظام الاخوان عندما اجتمعت الاحزاب فى بيت الامه بعد الاعلان الدستورى وبالتالى لايمكن أن نكون ضد حزب او تيار بعد فترة صعبة ولن ننزلق الى التلاسن مع حزب المصريين الاحرار ولن نكون ضد حزب المؤتمر ولن ننزلق الى التلاسن معه ونحن جميعا امام عدو واحد يريد اسقاط هذه الدولة يريدها دولة فاشلة عاجزة تتسول قوتها عدو يقتل دون قلب او عقل فى ابناء هذا الوطن وجنود القوات المسلحة والشرطة رغم انهم يحمون البلاد ويسهرون على امن الوطن وبهذه المناسبة اوجه التحية الى ابناء القوات المسلحة البواسل وابناء الشرطة الابطال الذين استطاعوا أن يقضوا على اكثر من 80% من الارهاب وان يجففوا منابعه تمويلا واسلحه وسيتم القضاء على هذا الارهاب لنبدأ بناء مصر الحديثة وهذا ليس بمستحيل على شعب مصر العظيم الذى اذا حسنت ادارته وقياداته فانه يصنع المعجزات صنعها فى عهد محمد على و استطاع ان يصنع المعجزة الان اختارت مصر وشعبها رجل رشيد وقائد حكيم أثق أنه بعون من الله ودعمنا وعوننا جميعا قادر باذن الله ان تصبح مصر دولة كبرى
واتقدم بخالص الشكر والتقدير الى اللواء طارق مهدى محافظ الاسكندرية على حضوره حفل الافطار وباسم حزب الوفد اشكره وارحب به
من جانبه قدم اللواء طارق مهدى محافظ الاسكندرية الشكر للدكتور السيد البدوى وقال: ارحب بما قاله الدكتور السيد البدوى على الوفد أنه لااقصاء لاى مصرى الا من افسد لاننا جميعا فى مرحلة نحتاج فيها لتكاتف من اجل بناء مصر واؤكد على المعانى التى ذكرها الدكتور السيد البدوى من ان مصر تحتاج فى المرحلة القادمة الى البناء وان نبنى مصر سويا باذن الله بتكاتف كل ابناءها
وكان قد تحدث فى بداية المؤتمر الشيخ سعد عبدالخالق إمام وخطيب مسجد ابو العباس الذى تقدم بالشكر للدكتور السيد البدوى رئيس الوفد على عمله الدؤوب من اجل الوطن داعيا الله ان يؤيده ويبارك فى عمله واشاد بحزب الوفد ووصفه بانه حزب عريق وعتيق له جذوره وبدأ مسيرته بثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول التى بدأت من الازهر الشريف ونجحت فى لم شمل المصريين جميعا دون تفرقه او طائفيه بل جمعت الجمع تحت راية الوطن الواحد وتحدث عن العديد من المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم والفاروق عمر بن الخطاب وهى مواقف تؤكد عدالة الاسلام وسماحته والحفاظ على حقوق الاقباط واحترام شعائرهم الدينية
ثم تحدث محب شفيق الامين العام لاتحاد أقباط من اجل الوطن الذى رحب بالدكتور السيد البدوى ووصفه بأنه فخر لمصر كلها لما بذله ويبذله من مجهود كبير لصالح الوطن خاصة ان البدوى من قيادات العمل الوطنى فى مصر واضاف قائلا: أهنئ أخوتى المسلمين بشهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر وأقول أن مصر كلها لم ولن تنسى شعار حزب الوفد الخالد منذ 1919 الهلال مع الصليب حيث أن الوفد حزب سباق فى رمزه وهدفه العميق والجملة الخالدة "يحيا الهلال مع الصليب" واؤكد لكن جميعا اننا شعب واحد كنا ومازلنا وسنظل كذلك
وتحدث حسنى حافظ رئيس لجنة الوفد العامة فى الاسكندرية قائلا: أشكر جميع الحضور من القوى الوطنية والقيادات التنفيذية فى الاسكندرية واؤكد لكم اننا جميعا فى حزب الوفد على قلب رجل واحد ونعمل فى سبيل هذا الوطن وأن حزب الوفد كبير ومتواجد فى الشارع السياسى وكان للوفد دور كبير فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو كما كان لنواب الوفد دور كبير فى التصدى للاخوان ونظامهم الذى سقط.
ثم تحدث محمد السنباطى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الذى شكر الحضور واكد ان مصر كلها تمر فى مرحلة مفترق الطرق ولذلك لابد لنا جميعا من ان نقوم بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة حتى تنهض مصر باذن الله.
واضاف أن البرلمان القادم سوف يكون أخطر برلمان فى تاريخ مصر لانه سوف يقوم بعمل تشريعات لمصر الجديدة ولذلك لابد أن يكون هذا البرلمان يليق بالمصريين فى هذه المرحلة وتتوافر به معايير الشفافية والطهارة وأن نرفض جميعا الايدى الملوثة بالفساد او بالدم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.