طالب مشيعو جنازة العميد عمرو فتحي صالح عمارة، المسئول عن تأمين قطاع الشيخ زويد بالقوات المسلحة، والبالغ من العمر 48 عاما من أبناء مدينة المنصورة والذي لقي مصرعه مساء أمس بطلق ناري بالرأس والصدر في شمال سيناء علي أيدي عناصر من تنظيم الإرهاب الأسود بالقضاء علي الإرهاب والتعامل معهم بقوة وضرورة القصاص لحق جميع الشهداء الذين نالتهم يد الغدر لتحصد بدم بارد أرواح الأطهار من رجال القوات المسلحة خير أجناد الأرض. كما طالب أهالي وأقارب الشهيد أثناء تقديم مراسم العزاء أمام مديرية امن الدقهلية القديمة بالمنصورة والتي تبعد بضع أمتار عن مسجد النصر والتي خرج منها الجثمان ، من زملائهم من رجال القوات المسلحة وعلي رأسهم قائد الجيش الثالث الميداني بالثأر لحق الشهيد مرددين "حق الشهيد ودمه في رقبتكم" ومطالبين الرئيس بالقصاص العاجل. من ناحية أخري صرح اللواء أركان حرب صالح فتحي صالح، شقيق الشهيد العميد عمرو فتحي صالح ل"الوفد" وعيناه تدمعان نحسب شقيقى عند الله شهيدا، مستطردا أن شقيقه لم يكمل عشرين يوما في ترقيته الجديدة كرئيس لقطاع رفح. وأضاف صالح، ان الشهيد كان دائما يحمل علي وجهة الباسم البهجة والفرح، ودائم التفاؤل بالحياة، ولم يسبب لأحد أي من الأذى ولم يرفع في يوم من الأيام يده على أحد، ودائما يتقى الله في كل أعماله. وأكد صالح انه على يقين ان الله سيأخذ بثأر أخيه من هؤلاء الاندال الخسة الذين لا انتماء لهم ولا ولاء أو حب لهذه البلد ونحن معهم لأخر قطرة فى دمنا، وبأمر الله سنقضى عليهم تماما فى الشرق والغرب والجنوب لأخر جندي فى القوات المسلحة لن نترك الإرهاب. اضاف صالح أننا وجميع أفراد القوات المسلحة لدينا يقين إننا سننتصر بإذن الله على الإرهاب ، وبأذن الله نحن أقوى من قبل ونحن على يقين أننا على حق وهم على باطل فالشهيد مات في وقت جميعا ندعو الله أن نموت في مثل هذه الأوقات في العشر الأواخر من رمضان وقت العتق من النار ونبغي فيها الشهادة فقد استشهد في ليلة 27 رمضان ويوم جمعه في سبيل مصرنا الحبيبة. هذا وقد تلقت أسرة العميد عمرو فتحي صالح، 48 سنة المسئول عن تأمين قطاع الشيخ زويد بالقوات المسلحة "خبر استشهاده اليوم علي أيدي مجهولين أطلقوا عليه الرصاص هو والعميد محمد سلمي السويركي بالحزن الشديد، بعد اتصال القوات المسلحة بهم وأخبرتهم باستشهاده. يذكر أن الشهيد يقيم بمنطقة توريل بالمنصورة وهو متزوج ولدية 3 أبناء هم "أحمد بالفرقة الثانية بكلية الهندسة، ومحمد بالفرقة الأولي بكلية الهندسة، ومصطفي بالصف الثاني الإعدادى".