ليست المرة الاولى التي يضبط فيها اللاعب الدولي الإنجليزي جاك ويلشير وهو يدخن. هو ليس النجم الوحيد الذي يمارس أو مارس هذه العادة السيّئة، إذ هناك لائحة طويلة من النجوم الكبار الذين يفعلونها في السر أو في العلن، ليخرجوا في نفخة عن مبادئ الاحتراف فقد سبق وتم ضبط النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشعل سيجارة العام الماضي، في واقعة أثارت الكثير من الكلام، وخصوصاً أن زملاءه في برشلونة وقتذاك فيكتور فالديس وكارليس بويول وأندريس إينييستا وشافي هرنانديز، كانوا رأس الحربة في حملةٍ لمكافحة التدخين! وهناك من يدمّر نفسه في سنّ صغيرة، على غرار الإيطالي ماريو بالوتيللي، الذي لا يكترث أصلاً إذا ما ضُبط وهو يدخن، فهو يخرج لنفخ سيجارته على أي شرفة خلال إقامته مع فريقه ميلان (وقبلها مع مانشستر سيتي) أو المنتخب الإيطالي في المعسكرات. مدربه السابق روبرتو مانشيني اعترف بأنه يعلم بمشكلة المهاجم الموهوب، لكن لم يكن لديه أي قدرة على إقناعه بالتخلي عن «صديقته» السيئة، قائلاً: «إذا ما دخّن 10 سجائر يومياً وسجل هدفين في كل مباراة، فإن هذا الأمر يكفي بالنسبة إليّ». وظن مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينجر أنه عندما تخلى لتشلسي عن أشلي كول أبعد مدخناً شرهاً كان يمكن أن تحرق نار سيجارته ذخيرة «المدفعجية»، على اعتبار أنه قد يؤثر بزملائه على هذا الصعيد لكن الحقيقة أن الفرنسي التعيس الحظ لديه اليوم فرقة من المدخنين الذين انفضحت أمورهم بالصور مراتٍ عدة. ويتقدّم هؤلاء الألماني مسعود أوزيل الذي يعدّ من اللاعبين الألمان القلائل الذين لديهم حياة صاخبة بعيداً من المستطيل الأخضر. ويضاف إليه المدافع الفرنسي لوران كوسييلني، والحارس البولوني فوشييتش تشيشني. ورغم هذه الكارثة، فإن فينجر ليس المدرب الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة في فريقه، إذ معلوم أن واين روني نجم مانشستر يونايتد يهوى التدخين، ونَقَل البرتغالي فابيو كوينتراو معه هذه العادة الى ريال مدريد، ومثله الهولندي ويسلي سنايدر الى جلطة سراي، والبلغاري ديمتيار برباتوف الى موناكو، والأخير قال يوم ضُبط مختلياً بسيجارته: «بعض الأحيان أضعها في فمي لكي أبدو رجلاً مرحاً لا أكثر!».