أكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة ستسحق كل من سولت له نفسه الاعتداء على الجيش، مشيراً إلى أن الأجهزة السيادية تعمل بكامل طاقتها فى الوادى الجديد للقبض على منفذى العملية الارهابية التى نفذت ضد قوات حرس الحدود بالوادى الجديد وأسفرت عن استشهاد 22 جندياً بالقوات المسلحة. أضاف أن عناصر المخابرات الحربية والأمن الوطنى تكثف جهودها لكشف هوية الإرهابيين منفذى الهجوم والجهات والعناصر التى تعاونت معهم وقدمت لهم الدعم، مشيراً إلى ان العمليات الإرهابية تزيد الجيش إصراراً على مواصلة الحرب ضد الإرهاب بشراسة وقوة. وأوضح أن المؤشرات الأولية تكشف عدم خروج منفذى الهجوم من البلاد، حيث قامت قوات الصاعقة والمظلات بمداهمة وتمشيط مناطق عدة على امتداد محافظة الوادى الجديد والمناطق الحدودية للبحث عن الأشخاص المتورطين فى ترتيب وتنفيذ العملية الارهابية، فضلاً عن تنفيذ قوات المنطقة الجنوبية عمليات مداهمة لأوكار من يشتبه فى تورطهم فى تهريب المخدرات والسلاح، مع استمرار انقطاع شبكة المحمول والانترنت عن بعض المناطق لقطع الاتصالات عن الارهابيين. أكد المصدر العسكرى أن المنطقة الجنوبية دفعت بتعزيزات عسكرية ضمت قوات اضافية ومدرعات على امتداد المحافظة، مع إحكام السيطرة على المداخل والمخارج كافة، فضلا عن قيام القوات الجوية بطلعات منتظمة لتمشيط المناطق الوعرة ومناطق المزارع بالتعاون مع القوات البرية المنتشرة على الأرض. على جانب آخر كثفت عناصر الجيش الثانى الميدانى من انتشارها فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، ونشرت نقاط تفتيش على المحاور الحدودية المحلية والدولية لتمشيط المناطق المحيطة بأكمنة الشيخ زويد والجورة والريسة والماسورة تحسبًا لأى هجمات يقوم بها إرهابيون على الأكمنة. قام الجيش الثالث بالتعاون مع قوات حرس الحدود بتشديد الرقابة على طول المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى ومشروعات شمال غرب خليج السويس.