أكد وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو أن مجموعة الاتصال الدولي حول ليبيا أكدت فى اجتماعها اليوم "الجمعة" في أسطنبول أنها تولى أهمية للحل السياسي لأزمة ليبيا بأسرع ما يمكن وقال داود أوغلو فى مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان فى ختام الاجتماع الدولى الرابع للمجموعة فى اسطنبول اليوم " الجمعة " إن كل دول المجموعة أعلنت دعمها الكامل لمبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا عبد الإله الخطيب . وأضاف أن اجتماع اليوم ركز على ثلاث قضايا رئيسية تتضمن جهود الحل السياسي للأزمة فى ليبيا والخطوات المحتمل أن تتخذ من الآن فصاعدا بناء على قراري مجلس الأمن الرقمين 1970 و1970 بشأن ليبيا، لإيجاد بنية سياسية جديدة تقوم على تلبية مطالب الشعب الليبي. وتابع إن الخطيب سيبدأ اتصالات مع الطرفين المتنازعين في ليبيا ، من الآن فصاعدا ، لافتا إلى عدم وجود تباين فى المواقف بين مختلف المجموعة حول سبل إنهاء الأزمة في ليبيا ونريد نقل هذه الرسالة إلى بنغازي وطرابلس . ولفت داود أوغلو إلى أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على ضرورة الحفاظ على استمرار المساعدات الإنسانية للشعب الليبي خلال شهر رمضان المبارك معربين عن أملهم فى ان تنتهى معاناة الشعب الليبي ، مع وجوب فتح ممرات المساعدات الإنسانية . وأضاف أن جميع الدول ستنشئ صندوقا للمساعدات خلال رمضان لمد كل المدن الليبية بالمساعدات ، كمان أن مجموعة الاتصال الدولية أعربت عن املها فى أن تحصل ليبيا على السلام الذى تستحقه . من جانبه، أكد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان التزام الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بموقف واضح تجاه مساعدة الشعب الليبي . وقال آل نهيان إن المساندة الدولية للشعب الليبي قد أعلنت بوضوح ، كما حصل المجلس الوطنى الانتقالي للمعارضة الليبية على اعتراف دولي صريح بأنه الممثل الشرعي للشعب الليبي ، وسيعمل الجميع من أجل أن يعيش الشعب الليبي بكرامة .