أعلن وزير الدفاع فى جنوب السودان، الأربعاء، أن جيش جنوب السودان الذى يخوض منذ ديسمبر 2013 مواجهات مع حركة تمرد، تسلم مؤخرًا أسلحة صينية منها قاذفات صواريخ مضادة للدروع. ونقلت "فرانس برس" عن الوزير كول مانيانغ جوك أن صفقة الأسلحة أبرمت مع مؤسسة تشاينا نورث انداستريز كورب الصينية العامة فى 2012، أى أكثر من عام قبل اندلاع النزاع الحالى الدامى فى جنوب السودان. وأشارت وكالة بلومبرغ إلى تسليم أكثر من 100 قاذفة صواريخ مضادة للدروع "اتش حاى 73 و1200 صاروخ". وأوضح مانيانغ "أن العقد الذى أبرم فى 2012 لجعل جيشنا جيش محترفين" بعد أن كان حركة تمرد حاربت الخرطوم لعقود حتى الاستقلال فى 2011. وأضاف الوزير الجنوبى "والآن كدولة مستقلة علينا بناء جيشنا وبالتالى شراء أسلحة، علينا الدفاع عن البلاد وعن دستور البلاد". ويخضع جنوب السودان لحظر أوروبى عن الأسلحة، واستثمرت الصين كثيرًا فى قطاع النفط فى جنوب السودان وهى من أول زبائنه، وتوقف العمل فى عدة آبار بسبب النزاع الحالى.