هدد أهالي مدينة رشيد بالاعتصام حول ديوان عام محافظة البحيرة وإغلاقه تماما في حاله إصرار المحافظ اللواء مبروك هندي علي هدم مساكنهم. كانت حالة من الاستياء الشديد قد سادت بين الأهالي عقب عودة فلول الحزب الوطني المنحل بقيادة عضو سابق بمجلس الشعب وسيطرتهم علي الاوضاع داخل المدينة بعد زعمهم أنهم أعضاء ائتلاف الثورة برشيد ولقائهم مع المحافظ وإعلان موافقتهم علي هدم المساكن التي تضم 7عمارات بطريق الكورنيش و4عمارات بميدان الأمصيلي بوسط المدينة والتي تضم عشرات الأسر والعديد من المحلات التجارية التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لأكثر من 70 عاملا.