قالت "جهاد إبراهيم السيد أحمد الجندي"، السادس مكرر على مستوي الجمهورية بالثانوية العامة بنسبة 99.02%، من مدرسة سان جانت أنتيد بالإسكندرية إن مثلها الأعلى هو العالم المصرى أحمد زويل ووالدها ووالدتها. وأشارت إلى أن والدها يعمل مهندس مساحة ووالدتها تعمل مهندسة ديكور وكانا يساعدانها على توفير جو هادئ للمذاكرة. وأضافت جهاد فى تصريحات خاصة ل"الوفد"- لم أقم بتقسيم وقتى للمذاكرة وكان ما يحفزنى على المذاكرة أنى كنت أقوم بعدة أنشطة تابعة لمكتبة الإسكندرية مثل المسرح والخط العربى وقبلها كنت فى مكتبة الطفل ومؤسسة اليابان وتعرفت على عادات اليابانيين. ونوهت جهاد – كنت خائفة من امتحانات الثانوية العامة رغم أنى فى الاختبارات كنت أحقق نجاحا ولكن الخوف جعلنى أصر على تحقيق حلمى وهو أن ألتحق بكلية الألسن بكلية عين شمس قسم يابانى لأنى أود أن أعمل فى ملحق السلك الدبلوماسى أو أكون مترجمة. وقالت جهاد – كنت ألعب ألعاب قوى ولكنى توقفت عنها عندما أصبحت فى الصف الثانى الثانوى لكى أتفرغ للمذاكرة، وأهتم بتعلم اللغات كثيرا فأنا أتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة كما أتحدث الإنجليزية جيدا. وأكملت "جهاد" لقد اتصل بى مساء أمس وزير التعليم وبارك لى وأخبرنى بترتيبى على مستوى الجمهورية وبمجموعى وبارك لوالدتى أيضا ولكن لم نتلق أى اتصال من المحافظة للتهنئة. وأشارت جهاد إلى أنها عندما علمت بنجاحها وحصولها على المركز السادس مكرر لم تسعها الفرحة وشعرت أن مجهودها لم يضع هدرا. وأضافت "جهاد"، في تصريحات خاصة: "اخترت أن أكون أدبي بدلا من علمي رغم اعتراض الأسرة والمدرسين وكنت متوقعة أن أكون من الأوئل وبعد ذلك بدأت أفقد الأمل بسبب أخبار صعوبة الامتحانات، وأخبار الغش، ولكنني عملت اللي عليا وذاكرت طوال العام وربنا ما ضيعش مجهودي". ومن جانبها قالت والدة "جهاد"، المهندسة "نهلة حسن جودة"، أن شعورها لا يوصف عندما عرفت أن جهاد من الأوائل وهي من المتفوقات، وهي مجتهدة جدا وكنا نسميها "القطر"، وخط سيرها لا تحيد عنه، وكنا نخشي ألا تكون من الأوئل، بسبب اختيارها للقسم الأدبي".