هاجم حزب الجيل الديمقراطى جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أطلقت قذيفتين على معسكر قطاع تأمين شمال سيناء، وقذيفة ثالثة على سوق الضاحية مساء أمس، مما أسفر عن سقوط 8 شهداء وما يقرب من 28 مصاباً معظمهم من المدنيين، واصفة إياها ب"الإرهابية"، وتؤكد كل يوم بأنها صنيعة العدو الإسرائيلي وتعمل لتحقيق أهدافه. وأضاف الحزب، في بيان له اليوم، أن البعض تصور أن العدوان الإسرائيلي الوحشي في قطاع غزة سيوحد بوصلة كل التنظيمات التكفيرية والإرهابية التي صمت آذاننا فى السنوات الماضية بشعارات "على القدس رايحين شهداء بالملايين" لتوجيه صواريخها وقذائفها وعملياتها الانتحارية نحو الجيش الإسرائيلي المغتصب لأراضينا الفلسطينية، ولكنه أفاق من تصوره الواهم على صرخات المدنيين الذين سقطوا بقذائف بيت المقدس الإرهابية على العريش المصرية التي أكدت المرة تلو المرة أنها منظمة عميلة تعمل ضد مصر وجيشها البطل. طالب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للتيار المدنى الاجتماعى، القوات المسلحة المصرية بشن حرب لا هوادة فيها لاجتثاث المنظمات الإرهابية في سيناء ومطاردة داعميهم ومموليهم فى سيناء والوادى وقطاع غزة وقطر وتركيا وإغلاق كل الأنفاق الحدودية التي تصدر لنا أسلحة الموت والدمار والإرهابيين. أكد الشهابي رفضه العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة وندد بتواطؤ أمريكا الداعمة له بالرغم من موقف حماس وقياداتها المعادى لمصر وشعبها، وأن حزب الجيل يفرق بين الشعب الفلسطينى فى غزة وبين حماس التى تحكمه وتسيطر على القطاع، ويؤكد أنها تعمل ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.