مازالت ممارسات بعض الموظفين فى المحليات لاتعترف بان الثورة قامت ليحصل المصريين على حقوقهم بطريقة انسانية..ومازالت تصرفات بعض كبار صغار الموظفين تشير الى انهم لا يفهموا انهم يعملون عند الشعب المصرى صاحب السيادة على ارضه ومصيره .. تلقت بوابة الوفد العديد من شكاوى المواطنين حول هذه التصرفات الصغيرة من بعض الموظفين الذين يعتقدون انهم السادة والمصريين هم الخدم لديهم..والواقعة التالية مهداة الى محافظ الغربية الذى ترك الحبل على الغارب لموظفيه الذين يتفنون فى اثارة حنق وغضب المصريين.. يقول المواطن المصرى طارق ناصف :"كنت متوجهاً اليوم الى الاسكندرية من مدينة بسيون فى محافظة الغربية عبر موقف ابو سليمان وفوجئت بسائق السيارة الاجرة ينبه علي الركاب ان الاجرة 15 جنيهاً. سالته: هي الاجرة كانت كام ؟ رد قائلاً : 12 جنيه. قلت له ان الاجره علي حد معلوماتي قد ارتفعت 10% ..فقال "فعلا هي زادت 10% ". قلت له " لو 10% فالاجرة يجب ان تكون 13.20 ".. قمت بالاتصال بالنجدة للاستفسار اربع مرات ولم يرد أحد ..فقمت بالاتصال بمكتب محافظ الغربية فرد علي احد الموظفين وتحدث باسلوب غير لائق وعندما سالته عن اسمه , قال لي "مش هقولك وروح اعمل اللى انت عايزة"!!! اضطررت للاتصال بالرقم الخاص بالسيد اللواء أسامة بدير – مدير أمن الغربية الذي رد علي اتصالي بمنتهي الاحترام رغم الوقت الصعب الذي كنت اتصل به الا انه استمع لشكواي بروح سمحة وسعة صدر لم اكن اتوقعها.. وخلال دقائق معدودة تلقيت اتصالات متعددة من اكثر من جهة تستعلم عن المشكله للحل .. وتشير هذه الواقعة المتكررة الى ان المحليات مازالت تمتلئ بالموظفين الذين يعتقدون ان المصريين هم " عبيد احسانتهم" .. وللاسف فان كل ما كان يسعى اليه طارق ناصف هو حل بسيط لمشكلة يومية تتكرر بسبب جشع البعض وتهاون واهمال البعض الاخر.. كل ما كان طارق ناصف يسعى اليه هو وضع لافتة مكتوب عليها الاجرة حتي يعلم الراكب ما يجب عليه دفعة من الاجرة بعد الزيادات الاخيرة وحتى لا يتحول الامر لمشادات طوال الطريق. لقد تعامل الموظف الكبير اللواء أسامة بدير – مدير أمن الغربية بروح طيبة مع شكوى مواطن مصرى ان يكون رجال الامن جميعهم بهذه الروح... اما تعامل الموظف فى مكتب محافظ الغربية فهو ما يسبب مثله غضب الشعب الذى لن يصبر مرة اخرى على هذه الممارسات المرفوضة.