يشهد مُحيط المعبد اليهودي بوسط القاهرة تشديدات أمنية كثيفة, حيث انتشر عدد من جنود الأمن المركزي مدعومين بسيارات شرطة بمحيط المعبد, تزامنا مع انعقاد إفطار جماعي برعاية الأقليات الدينية, بحضور كل من خطيب التحرير جمعة محمد علي، والمطرب إدريس حبون من سكان منطقة سيوة, وأماني أبو شامة ممثلة عن أقليات الأمازيغ, وماجدة هارون رئيس الجالية اليهودية بالقاهرة, وبسمة موسى ممثلة عن البهائيين. يأتي ذلك كرسالة لدول العالم, أن مصر دولة السلام وحاضنة كل الأديان, ولا تعرف التفرقة على أساس الدين أو العرق.