أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، أنه لا يوجد معتقل سياسى واحد داخل السجون، وأن السجون المصرية مفتوحة لأى منظمة حقوقية تريد التأكد من عدم وجود معتقلين أو حالات تعذيب أو إساءة معاملة. وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، خلال استضافته ببرنامج "ضيف اليوم"، الذى بثته مساء اليوم قناة "الغد العربى" الإخبارية أن القانون منح الشرطة صلاحيات لفرض القانون والسيطرة على كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون، من خلال الضبط والإحضار وتحرير محاضر، وتقديم الجانى لجهات التحقيق. وأشار إلى أن القانون منح أفراد الشرطة حق الدفاع الشرعى، واستخدام السلاح النارى فى وجه من يرفعه فى وجه قوات الأمن دفاعًا عن أنفسهم. وأوضح أن حقوق الإنسان تشمل حقوق الجانى والمجنى عليه، وحقوق المتهم، لافتًا إلى أن المتهم المريض من حقه أن يحصل على العلاج، وأن من حق المتهم الذى لا يكون لديه محام، أن يكون له محام يدافع عنه، مشيرًا إلى أن هذه حقوق منصوص عليها فى القانون. ولفت، إلى أن السجون الآن لم تعد الهدف العقابى والإيلام والإيذاء وقيد الحريات، بل أصبحت الآن للتأهيل والرعاية وإلإصلاح. وقال إنه يوجد الآن بالسجون المصرية رعاية معيشية وثقافية وتعليمية ودينية وأنشطة شغل الفراغ ومشروعات يعمل بها السجناء، ويتلقون أجرًا مقابل ذلك ينفق منها على أسرهم ويدخرون جزءًا يستفيدون به بعد انتهاء مدة العقوبة. ونبه إلى أن السياسة العقابية تغيرت خلال السنوات الأخيرة، وأن السجون تطورت تطورًا كبيرًا، حيث أصبح بها مجالات متنوعة للرعاية ومشروعات إنتاجية يعمل بها السجناء. كما أن السجون لها ميزانية مستقلة يتم الصرف منها، إضافة إلى تقديم وجبات للسجناء، إلى جانب تقديم وجبة لحوم تقدم إليهم يومين فى الأسبوع، مع مراعاة السجينة الحامل والمرضع، ومرضى الكبد والسكر وغيرها من الأمراض لصرف وجبات غذائية خاصة لهم .