آثار القرار الذى اتخذته حكومة المهندس إبراهيم محلب, رئيس الوزراء بزيادة أسعار الوقود, جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" بين مؤيد ومعارض, حيث تم رفع سعر بنزين 80 من 90 قرشا للتر الى 160 قرشا, وبنزين 92 من 185 قرشا إلى 260 قرشا, وبنزين 95 من 585 قرشا إلى 625 قرشا. يرى المؤيدون أنه قرار جيد جدا, حيث لا توجد دولة فى العالم تقدم دعما على الوقود الآن ولا حتى الدول كثيفة الانتاج اوالدول الاشتراكية القديمة, معتبرين إياه قرار صائب جدا لوصول الدعم لاشخاص لديها القدرة المالية وآخرين لا يملكون لا سيارة ولا غيرها ولا يحصلون على اى دعم على الطاقة. واعتبر بعض المؤيدين أن قرار زيادة اسعار الوقود ستكون له نتائج ايجابية على الزحمة فى الشوارع, حيث سيقوم كل صاحب سيارة باستخدامها فى حالة الضرورة القصوى, وايضا ستكون له نتائج ايجابية على نظافة البيئة بحيث سيقل عادم السيارات. فيما طالب المعارضون للقرار بضرورة اقالة الحكومة, قائلين "نرجو من الرئيس السيسى إقالة هذا المحلب الفاشل هو ووزارته الفاشلة, لأ وكمان عايزين نتبرع لصندوق تحيا مصر". وأضافوا: "يا شماتة الإخوان فينا, انتظروا ثورة حقيقية ثورة الغلابة", معتبرين هذا القرار انتقام من الشعب. وأضاف المعارضون "بصراحة آخر حنية وعطف على الشعب المسكين , روحوا ربنا ينتقم منكم جميعا يا ظلمة, هى ناقصة خراب فينك يا رئيس الجمهورية أنتم بتعاقبوا الشعب". وأشاروا ايضا الى أن حكومة محلب رفعت اسعار كل ماهو يختص بالناس الغلابة وكأن الغلابة هم من سينهضون بالبلد وبالاقتصاد المصرى, مؤكدين ان زيادة اسعار الوقود له تبعات كزيادة اسعار السلع الغذائية , متسائلين "فين تأثير رفع الاسعار على الاغنياء واصحاب المصانع هل ذودت الجمارك عليهم ؟ هل ذودت الضرائب عليهم ؟ هل زود الوقود اللى بتشتغل به المصانع ؟ ". ورأى بعض النشطاء أنه كان من الافضل ان تنتظر حكومة محلب شهر رمضان, مطالبين بتفعيل كارت البنزين ورفع الاسعار على رجال الاعمال فقط, متمنين أن يقوم السيسى بإلغاء هذه القرارات الصادمة, مضيفين "انتوا عارفين ان الاخوان بيهللوا للقرار وهتلاحظوا تعليقاتهم وكل هدفهم ان تحصل ثورة جياع اتمنى من الله ان يحفظ مصر من كل من يريدوا خرابها".