وصف الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، قرار الحكومة برفع أسعار البنزين والسولار والكهرباء، ب«الجريء»، مشيرا إلى أن القرار لم يدرس جيدًا. وأوضح «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى المصرية، صباح السبت، أن الحكومة «انشغلت بسد عجز الموازنة العامة، وخفض ال240 مليار جنيه إلى أقل معدلاته، فعكفت على تحريك أسعار الوقود في وقت واحد». وأضاف: «الحكومة حركت الأسعار في أكثر من جهة، وهو ما سيؤثر على محدودى الدخل في المستقبل، لاسيما بعد ارتفاع سعر بنزين 80 إلى الضعف، وهو النوع الذي تستهلكه الفئات المحدودة، بينما لم تحرك الحكومة أسعار بنزين ال95، الذي يستهلك بواسطة الفئات الأكثر تقدمًا في المجتمع، إلا بنسبة بسيطة جدًا». وتابع: «الحكومة لم تدرس القرار بدقة، وسيكون له تبعات خطيرة، إلا أنه سيظل قرارا في النهاية». وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصدر مساء أمس الجمعة، عدة قرارات بشأن زيادة أسعار سعر الوقود الجديدة وجاءت كالتالي: زيادة أسعار بنزين 80، 70 قرشا ليصبح 160 قرشا للتر بدلًا من 90 قرشا، و75 قرشا زيادة لبنزين 92 ليصبح 260 قرشًا بدلًا من 185 قرشًا، و70 قرشا للسولار ليصبح 180 قرشا بدلا من 110 قروش، وبنزين "95" من 585 قرشًا إلى 625 قرشا.