هى واحدة من أغرب الجرائم وأبشعها وأكثرها قسوة، تدل على تجرد زوج، فى العقد الخامس من عمره، إنه رجل بلا قلب من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وماتت بداخله مشاعر الأبوة، وأقدم على استخدم جميع وسائل الضرب وعذب ابن زوجته البالغ من العمر 4 سنوات حتى فارق الحياة بسبب الغيرة الدائمة منه بعد ان انجب من والدته طفلين توأم ورغبته فى التخلص منه. اعترف المتهم الذى تبدو على ملامحه القسوة أنه كان يغير على طفليه التوأم من المجنى عليه لأنه أكبر منهما ويحظى باهتمام أمه، ويتابع المتهم: لم أشعر ببشاعة ما فعلته إلا بعد فوات الأوان وأصبح الطفل جثة هامدة بين يدى فقد رحمه الله من قسوتى بعد أن أذقته من العذاب ألواناً وواصل المتهم اعترافاته قائلاً: إنه كان يقوم بحبس الطفل لساعات طويلة داخل الغرفة بمفرده بعد تلقينه علقة ساخنة وضربه بخرطوم المياه ومنع عنه الطعام والشراب حتى فارق الحياة. ويقول يوم الحادث دخل المتهم إلى المنزل وقت الظهيرة فوجد زوجته غارقة فى النوم ووجد الطفل أمامه، استغل ذلك وبدأ فى تعذيب الطفل لمدة نصف ساعة، وعندما تعالت صرخات الطفل قام بحمله وكتم أنفاسه، ثم طرحه على الأرض فلفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة. وبمواجهة هبة طلحة إبراهيم عكاشة «30 سنة ربة منزل» اعترفت بأنها منفصلة عن زوجها منذ عامين وسافر هو إلى الخارج وتزوجت بالمتهم وأنجبت منه طفلين توأم وأخذت نار الغيرة تشتعل يومياً فى صدر المتهم لغيرته من الطفل «المجنى عليه» ورغبته فى عدم بقائه معهم داخل المنزل، فاعتاد كل يوم تعذيبه وضربه والاعتداء عليه وإشعال النيران فى جسده حتى سقط الطفل بين يديه مغشياً عليه. وأضافت أنها بعد طلاقها من والد الطفل تزوجت بالمتهم وأخذت ابنها ليعيش معها ولكنها فوجئت بقيامه بالتعدى على ابنها بالضرب باستمرار وأنه يوم الجريمة ظل يعذبه حتى فارق الحياة وطلب منها مساعدته فى إخفاء الجثة بحجة أنه قتله دون قصد كما طلب منها مغادرة المنطقة والسكن إلى مكان آخر. وتضيف الأم أن الزوج اعتاد مؤخراً الاعتداء على الطفل الصغير وتعذيبه بشتى الوسائل ومنها إطفاء نيران السجائر المشتعلة حتى مات الطفل مؤخراً بين يديه بعد أن تبول على نفسه من شدة الرعب والفزع، وأن زوجها كان يهددها بالطلاق وتشريدها إذ أخبرت أحداً بما يفعله بابنها، تبكى الأم للحظات وتسترجع لحظات استنجاد ابنها بها أثناء قيام زوجها بتعذيبه وتتابع حديثها: لا أعلم ماذا أصابنى من قسوة وتبلد وكيف تجمدت مشاعرى فى تلك اللحظات ولكنها تقول من شدة حزنى لما أصاب نجلى كانت تطاردنى الكوابيس كل ليلة حتى أنى لم أتمكن من النوم لكن ما باليد حيلة فقد أخطأت وأتحمل نتائج اختيارى وختمت حديثها «أتمنى من الله أن يسامحنى على ما اقترفته من ذنب فى حق ابنى بارتباطى برجل قاسى القلب متبلد المشاعر، وأرجو من الله أن يلحقنى به فى أقرب وقت فأنا لا أقوى على العيش بدونه». كان اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطاراً من العميد محمود زهران مأمور مركز شرطة كفر الشيخ بقيام إحدى السيدات وتدعى هبة طلحة إبراهيم عكاشة «30 سنة ربة منزل» من قرية لين التابعة للوحدة المحلية لقرية إسحاقة التابعة للمركز بالإبلاغ عن قيام زوجها الحالى أحمد محمد «48 سنة - مزارع» بتعذيب وضرب طفلها المجنى عليه من زوجها السابق والمسافر حالياً إلى الخارج ويدعى محمد طه السيد 4 سنوات حتى الموت بسبب الغيرة الدائمة منه على طفليهما التوأم ورغبته فى عدم بقاء الطفل «المجنى عليه» داخل المنزل. توصلت التحريات التى أجراها المقدم توفيق أحمد جاد، رئيس مباحث مركز كفر الشيخ، وبمعاونة النقيب رامى شرف الدين تحت إشراف اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، والعميد أشرف ربيع، رئيس المباحث الجنائية، صحة هذه المعلومات، وأن الزوج القاتل اعتاد مؤخراً الاعتداء على الطفل الصغير وتعذيبه بشتى الوسائل ومنها إطفاء نيران السجائر المشتعلة بجسده حتى مات الطفل مؤخراً بين يديه بعد أن تبول على نفسه من شدة الرعب والفزع وتم نقل جثته إلى المستشفى. أكدت التحريات أن الطفل «المجنى عليه» تم انفصال والديه منذ عامين وسافر والده إلى الخارج وتزوجت بعد ذلك والدته المتهم وأنجبت منه طفلين توأم وأخذت نار الغيرة تشتعل يومياً فى صدر المتهم لغيرته من الطفل المجنى عليه ورغبته فى عدم بقائه معهم داخل المنزل، فاعتاد كل يوم تعذيبه وضربه والاعتداء عليه وإشعال النيران فى جسده حتى سقط الطفل بين يديه مغشياً عليه، وتم نقله إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بوسائل التعذيب المختلفة.