قرر د.صفوت زهران رئيس جامعة بنها إعادة تشكيل اللجنة المشرفة على تأسيس كلية الفنون التطبيقية ببنها. قال د.أبو السعود محمد أحمد عميد كلية التربية ببنها وعضو اللجنة المشرفة على تأسيس الكلية الجديدة "لن يتم نقل أو تعيين أى أستاذ من جامعة أخرى بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها إلا بعد موافقة مجلس الجامعة وبناء على دراسة ستتم من خلال لجنة أعدت خصيصا لذلك ووفقا للاحتياج الفعلى للكلية. وقال أبو السعود إن السنة الأولى بالكلية تعتمد على أساتذة جامعة بنها من كليات العلوم والهندسة والتربية. وأكد أنه لن يتم الاستغناء عن أى أستاذ جامعى بكلية الفنون التطبيقية واستبدالهم بأساتذة من الخارج. وقال إنه تم عرض مذكرة تتضمن نقل 9 أساتذة من كلية التربية قسم التربية الفنية إلى كلية الفنون التطبيقية الوليدة وحول موضوع طلاب التمريض بكلية التربية النوعية الملغاة. وأضاف أن الموضوع محل تحقيقات وأن الجامعة ستلتزم بما ستسفر عنه تلك التحقيقات كانت كلية الفنون التطبيقية ببنها ( التربية النوعية سابقا ) قد شهدت أزمة جديدة حيث تقدم العشرات من أعضاء هيئة التدريس بالكلية بشكوى ل صفوت زهران رئيس جامعة بنها ضد د. منير حسن عميد الكلية السابق لقيامه بإعداد مذكرة تتضمن نقل 11 أستاذا من جامعة حلوان وبنى سويف والمنصورة فرع دمياط والمعهد العالى للفنون التطبيقية للعمل بالكلية واستبعاد الأساتذة الحاليين. أكد الأساتذة أن العميد يجامل أصدقاءه بفتح أبواب الكلية على مصراعيها منتقدين اختياره عضوا بلجنة تأسيس الكلية. حصلت "الوفد" على نسخة من محضر اجتماع اللجنة المشكلة من مجلس الجامعة رقم 75 بتاريخ 27 يونيو والممتدة حتى 30يونيو لتنفيذ الدراسة التى اقترحت لإنشاء وتجهيز كلية الفنون التطبيقية والذى تضمن طلبات نقل كل من د.جمال السيد على الأحول الأستاذ بجامعة حلوان ود.السيد أنور محمد الأستاذ المساعد بجامعة حلوان ود.جيهان فؤاد محمد محمود المدرس بجامعة المنصورة فرع دمياط ود.دعاء عبد الرحمن محمد جوده المدرس بجامعة المنصورة فرع دمياط ود. امل محمد المرسى المدرس بكلية التعليم الصناعى بجامعة بنى سويف ود.ياسر على معبد المدرس بجامعة المنصورة فرع دمياط ود.محمود احمد جودة المدرس المساعد بجامعة المنصورة فرع دمياط ود.سارة فتحى احمد فهمى المدرس المساعد بجامعة المنصورة ود. احمد سعيد محمود غنيم المدرس بالمعهد العالى للفنون التطبيقية ود. ضياء الدين مصطفى عبده البنا المدرس بالمعهد العالى للفنون التطبيقية ود. وهاد سمير المدرس بالمعهد العالى للفنون التطبيقية طالب الأساتذة بتدخل عاجل من وزير التعليم العالى بوقف ما أسموه بتجاوزات الكلية وتدخل رئيس الجامعة لإعادة الأمور لنصابها الصحيح. على جانب آخر طالب أكثر من 8700 طالب من الطلاب من دارسى التمريض بالكلية بصرف مستحقاتهم المالية لدى الكلية، مؤكدين أنها تصل إلى ما يقارب المليونى جنيه خلال ما أسموه بتعرضهم للنصب من خلال برنامج وهمى لدراسة التمريض والحصول على شهادات غير معترف بها، وهى دورات تطبيقية فى السكرتارية الطبية تتتافى مع ما درسوه لمدة عامين متواصلين والدراسة وفقا لمناهج كلية التمريض ببنها وفقا لبروتوكول تعاون مع كلية التمريض. وكان د. منير حسن عميد الكلية قد قام بالتعاقد مع مؤسسة مصر أكاديمى من خلال مركز الخدمة العامة بالكلية لتدريس علوم التمريض وتم الإعلان عن ذلك، وتم التدريس للطلاب من خلال بروتوكول تعاون مع كلية التمريض ببنها وتم جمع مبالغ مالية من الطلاب خلال الفترة السابقة رصدها التوجيه المالى والإدارى بالجامعة وفقا لمصدر مسئول بالكلية بلغت 18 مليون جنيه حصيلة ما تم جمعه من الطلاب للدراسة بذلك المعهد الوهمى. وفوجئ الطلاب أن الشهادات الممنوحة لهم من الكلية والتى تم اعتماها بخاتم النسر مجرد دورة تدريبية فى السكرتارية الطبية، وأكدوا أنهم تعرضوا لعملية بيع الوهم والنصب عليهم من قبل مسئولى الكلية. وتم تشكيل مجلس إدارة لذلك المركز بالكلية برئاسة الدكتور منير حسن عميد الكلية والبالغ سن المعاش. وطالب الطلاب بتدخل عاجل من رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى والأجهزة الرقابية بالتحقيق فى تلك الوقائع وإعادة حقوقهم إليهم. وكان مصدر مسئول بالجامعة رفض ذكر اسمه قد أكد أنه تم أخذ قرارات بإلغاء التعاقد مع ذلك المركز لإخلاله بشروط التعاقد، مشيرا إلى أن الكلية هي من تعاقد وليس الجامعة. وقال "إن ما يقدم فى هذا الشأن مجرد دورات تدريبية وليست شهادات جامعية وجميع الطلاب الدارسين بها يعرفون ذلك ووقعوا على إقرارات بموافقتهم على ذلك . وأكد أن الدورات تساعد الخريج فى الحصول على فرص عمل وترفع من كفاءته وتأتى فى إطار استراتيجيات خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بالجامعة . وأكد المصدر أن الشهادات التى تمنح للدارسين شهادات حضور دورات تدريبية وليست شهادات جامعية . وكانت الكلية قد شهدت أحداثا مؤسفة سابقا تطورت إلى مشاجرات واشتباكات واحتجاز د.منير حسن عميد الكلية وبعض الأساتذة والعاملين بالكلية واقتحام مكتب جمع المصروفات ومحاولة الاعتداء على مسئوليه.