مع بدء عرض الحلقات الأولى لدراما رمضان ظهر أن ما يحدث على الارض لابد أن يجد صداه في المسلسلات، حيث لوحظ حضور وزارة الداخلية والشرطة بقوة في الحلقات الأولى لثلاثة مسلسلات خلال مشاهدة الحلقة الأولى لمسلسل "دهشة" للفنان يحيى الفخراني أبدى مدير مباحث النقطة في القرية اندهاشه من السلطات الواسعة التي يتمتع بها الباسل حمد الباشا "يحيى الفخراني" في القرية. بدأت الأحداث مع الغريب "فتحي عبدالوهاب"، الذي يصل إلى بلدة "دهشة" ليبحث عن منزل الحاج علام حمد الباشا "نبيل الحلفاوي"، ليخبره أنه ابنه غير الشرعي من علاقته السابقة بالغازية نزهة "عايدة رياض"، إلا أن الحاج علام يرفض ذلك، ومع ذلك يُبقي على الغريب ويعرفه على ابنه الآخر منتصر "عمرو عابد" على أنه خادمه الجديد. على الجانب الآخر، يظهر الباسل حمد الباشا "يحيى الفخراني"، كبير البلد الذي يعيش مع ابنته نعمة "يسرا اللوزي"، ويستعد للسفر لقضاء عمل ما، في المقابل يحاول زوج ابنته نوال التودد إليه، فيما تحرض ابنته الثالثة رابحة "حنان مطاوع" زوجها للتودد لوالدها هو الآخر. وخلال سياق الاحداث، يصل البلدة رجل شرطة جديد هو الملازم فؤاد عثمان "محمد عادل"، ليجد أن النقطة تعيث بها الفوضى من كل جانب، فيطلب من الخفير زعبر حماد "علاء عوض" تنظيفها وتنظيم الأمر بها، كما يبدي اندهاشه من السلطة التي يتمتع بها الباسل حمد الباشا، التي تصل حد توبيخه العمدة "محمد ريحان"، لعدم علمه بشأن الغريب الذي وصل القرية في الليلة السابقة. وفي "عد تنازلي" يتم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام ضد "سليم فواز" بعد تهديده أنه سينفذ عملية اغتيال كبرى لمساعد وزير الداخلية، وذلك بعد نصيحة من الضابط "حمزة" المسئول السابق عن ملف الإرهابي سليم، لكن عملية الاغتيال تتم بالفعل رغم تنفيذ الحكم في سليم بعد إصرار المسئولين على ذلك. بينما يبدأ مسلسل "تفاحة آدم" بصوت مذيعة تعلن عن مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية توضح فيه الوزارة الإنجازات الأمنية المزيفة لها، والمتناقضة بشكل كبير مع ما يحدث على أرض الواقع من تحرش وسرقة سيارات وحوادث مرورية. يتبع هذا حوار يدور بين ضابطتين عن اختراق لجهاز الشرطة من قبل أيادٍ مندسة من الضباط أنفسهم، بينما في مكتب أحد المسئولين في وزارة الداخلية يتناقش المسئول مع اثنين من كبار الضباط لحل ازمة اختراق الجهاز، ونكتشف أن واحداً منهم يعمل لحساب من يقومون بعملية الاختراق ولكن يكتشف أمره بعد ضبطه وهو يقوم بعملية تسريب بيانات مهمة لوزارة الداخلية. يتم ذلك أثناء حفلة تنكرية تقيمها سيدة ذات سمعة سيئة، وهي زوجة لرجل أعمال حاول أن يرشي الضابط "خالد الصاوي" الذي قام بكشف عملية الاتفاق بعد أن زرع كاميرا تسجيل في الفيلا التي ستقام فيها الحفلة وساعدته في هذا المساعدة الخاصة به "بشرى"، ثم يقوم بعرض فيديو تسجيلي لعملية الاتفاق في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية، بعد أن يقوم بخداع رجل الأعمال وإيهامه بقبول الرشوة.