اشتعلت في الآونة الاخيرة المنافسة بين الشيخ محمد محمود الطبلاوي والقارئ الطبيب الشيخ أحمد نعينع على منصب نقيب القراء، خاصة بعد أن توفي النقيب السابق الشيخ أبو العينين شعيشع. ونقلت مجلة "المصور" عن الشيخ الطبلاوي هجومه الحاد على منافسه نعينع، حيث اتهمه بأنه من فلول النظام السابق، مشيرا إلى أن الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان مكتب رئيس الجمهورية السابق، كان يستعين به في كل المناسبات الرسمية وانه من سانده في النقابة. وقال الطبلاوي إنه نقيب القراء زاعما أن المنصب انتقل إليه تلقائيا برحيل النقيب السابق شعيشع على اعتبار أنه كان نائبا له لمدة تزيد على 10 سنوات، متهما منافسه نعينع بأنه لم يقرأ قانون النقابة ولم يعرف أن النائب يحل محل النقيب لحين انعقاد الجمعية العمومية، مؤكدا أن منافسه مطعون في عضويته لأنه عضو بنقابة الاطباء، متسائلا: "كيف يجمع بين عضويتها وبين عضوية نقابة القراء"؟. من جانبه أكد القارئ الطبيب نعينع انه يفهم قانون النقابة جيدا، مؤكدا أنه توجه بطلب رسمي للمستشار احمد الشريف بمحكمة جنوبالقاهرة لتحديد موعد لانتخابات النقيب ومجلس الادارة لأن مجلس الادارة تم حله منذ شهر يوليو 2010. وأكد نعينع أنه لم يقرر بعد الترشح لمنصب النقيب، مؤكدا أنه ليس عضوا عاديا بل دينامو النقابة وأن الشيخ الطبلاوي ليس نقيبا رسميا بل مجرد قائم بالأعمال فقط، قائلا: "الطبلاوي يصرح في كل مكان بأنه النقيب الرسمي وهذا ضد القانون والواقع وهذا لا يجوز لأن النقابة في حكم المنحلة وليس لها أي صفة شرعية منذ يوليو 2010".