قدم أطباء مستشفى الإسماعيلية العام مذكرة عاجلة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية، أعربوا فيها عن تدني وضع الخدمة الصحية وسوء الأوضاع داخل المستشفى العام الوحيدة بالمحافظة بسبب ما أسموه بسوء وإهمال إدارة المستشفى. وكشفت المذكرة التي حصلت بوابة الوفد على نسخة منها عن تعرض حياة مرضى للخطر ووفاة حالات مرضية بسبب الإهمال بالمستشفى . وأكد الأطباء في المذكرة التي قدموها ووقع عليها 50 طبيبا بالمستشفى وجود تسريب فى الأكسجين المركزى للمستشفى فى يوم 10 و 11 و 12 يونيو 2014 مما أدى إلى وفاة حالات على أجهزة التنفس الصناعى وتعرض حالات للخطر فى غرف العمليات وعدم تحرك لإدارة المستشفى متأخر جدًا وعدم الاستجابة السريعة لحل المشكلة. وكشفت المذكرة عن تدهور فى الخدمة الطبية المقدمة بقسم العناية المركزة العامة فى عدم وجود أطباء مدربين ومؤهلين للعمل بالعناية والاستعانة بأطباء استشاريين غير متواجدين بصفه مستمرة مقابل مبالغ ضخمة مما أدى إلى وجود المرضى بها فى غياب واضح للأطباء بها وخصوصا المقيمين والأخصائيين أو الاستعانة بأطباء غير مؤهلين مما يعرض المرضى للخطر وتكرر تعطل أجهزة غازات بالدم وغياب بعض الأدوية والمستلزمات اللازمة لهؤلاء المرضى. وأكدت المذكرة سوء حال أجهزة التعقيم المركزى بالمستشفى و تعطل المحرقة عن العمل بشكل مستمر لتأخر المستحقات المالية للعاملين بها مما يؤدى لتراكم المخلفات الطبية بالمستشفى وتعطل المولد الكهربائى الاحتياطى بالمستشفى بشكل مستمر مما يهدد حياة المرضى بالخطر نتيجة فشل المحول الكهربائى فى العمل فى كثير من الأحيان دون تحرك من إدارة المستشفى. وأوضحت المذكرة انحدار مستوى النظافة وانتشار الفئران والقطط الضالة والحشرات داخل المستشفى. والتعامل بشكل بدائي جدا مع المخلفات وعدم توفير عدد كافى من العمالة للعمل بالنظافة بحجة قلة موارد المستشفى فى حين توافر مبالغ ضخمة بصندوق تحسين الخدمة بعد تثبيت عدد من العمالة المؤقتة. وأكدت المذكرة قصورًا في إعمال وإعداد التمريض بالأقسام الحساسة بالمستشفى مثل الاستقبال والحضانات والأقسام الأخرى وعدم وجود دور رقابي رداع من جانب الإدراة. وعدم تنفيذ الجزاءات التى توقع عليهم نتيجة لوجود قصور شديد وتلاعب بالحسابات داخل المستشفى والتحجج بقلة عدد التمريض وعدم استجابة الإدارة فى توفير العدد الكافى للتمريض فى حين وجود عدد كبير من التمريض أكثر من 300 ممرضة غير المتعاقدين على قوة المستشفى وسوء توزيعهم والمحاباة فى توزيعهم وعدد كبير منهم غير مسجل بالأساس فى نوبتجيات السهر والالتزام فقط بالعمل الصباحى . وكشفت المذكرة عن وجود نقص شديد فى الأدوية والمستلزمات داخل الأقسام المختلفة خصوصا أقسام الاستقبال والعناية المركزة حتى فى أدوية أخرى وانهيار لغرفة الإنعاش داخل قسم الاستقبال والدعوى بأنه يتم سرقة المستلزمات وعدم وجود آلات للجراحة داخل الاستقبال والدعوى بأنه يتم سرقتها فلا يتم توفيرها وسوء حال قسم الطوارئ بالمستشفى من حيث البنية التحتية وأعمال الصرف الصحي التى تطفح بشكل مستمر وعدم انتظام الهيكل الإدارى للمستشفى وسوء وقصور فى توزيع وعمل الإداريين داخل المستشفى وعمل عقود كثيرة وعدم الاستفادة منها. وتعيين مدير إدارى بمؤهل غير مناسب للمنصب مما أدى إلى انهيار الصيانة والمشتريات والتلاعب المالى فيهم وأيضا خلل شديد بعمل المشرحة داخل المستشفى.