أكدت صحيفة الإندبندنت، أن المتطرفين خطر يهدد بريطانيا، موضحة أن جهاز المخابرات البريطاني «أم أي 6» يواجه مشكلة في تعقب المئات من المقاتلين العائدين من القتال في سورياوالعراق. ونقلت الصحيفة عن ريتشارد باريت، أحد خبراء الأمن البريطاني تحذيره من خطورة المقاتلين العائدين من سورياوالعراق. ويأتي التحذير من باريت الذي كان يرأس وحدة مكافحة الارهاب، في نفس الجهاز والذي قضي سنوات طويلة في تعقب عناصر طالبان لصالح الأممالمتحدة وسط تصاعد المخاوف من التهديدات التي تمثلها عودة المقاتلين الأجانب من سورياوالعراق. وتشير الإندبندنت إلي أن عدد هؤلاء المقاتلين يصل نحو ثلاثمائة شخص عادوا بالفعل إلي بريطانيا، وهو ما اعتبرته الصحيفة عبئاً كبيراً وعملية معقدة ومكلفة في الوقت نفسه. ويقول تقرير باريت إنه تكشفت خلال الأيام القليلة الماضية الروابط البريطانية مع الجهاديين في العراقٍ بعد تأكيدات بأن الطالب البريطاني، ناصر مثني والبالغ من العمر عشرين عاما من مدينة كارديف بمقاطعة ويلز هو أحد البريطانيين الذين ظهورا في شريط فيديو يدعون فيه إلي الجهاد.