انطلقت صباح اليوم وقائع الحملة الخيرية التي تنظمها جامعة أسيوط بعنوان "معاً.. لإنقاذ مرضى صعيد مصر " تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط, والدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة. حضر مراسم إطلاق الحملة الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب، والدكتور رأفت السكري مدير مستشفى أسيوط الجامعي، والدكتور أيمن خيري نائب مدير المستشفى الجامعة ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين بالإضافة إلى لفيف من ممثلي الهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية ورجال الدين والإعلام. أكد الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى كلمته التي ألقاها فى الجلسة الافتتاحية على الأهمية القصوى التى يجب أن يقوم بها المجتمع تجاه غير القادرين، فمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى حق وواجب على كل مواطن قادر مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع فى المساهمة المستمرة والفاعلة فى فعل الخير عن طريق تخصيص جزء من زكاة المال لصالح المستشفيات الجامعية التي أصبحت تعانى من أزمة حقيقية بعد أن عجزت الصناديق الخاصة بها عن تلبية الاحتياجات المتزايدة من أجهزة وأسرّة وغرف عناية مركزة وغيرها من الاحتياجات وهو ما دفع إدارة الجامعة توجيه دعوتها إلى جميع أفراد المجتمع من مؤسسات أو جمعيات أهلية لتلبية نداء الدين والوطن والمساهمة فى حملة "معًا لإنقاذ مرضى صعيد مصر" من خلال التبرع لصالح المستشفيات الجامعية على رقم حساب صندوق مركز الدراسات والبحوث البيئية 5/ 87859/ 450/ 9 بالبنك الأهلي فرع جامعة أسيوط وذلك لسد العجز الموجود فى الأجهزة المبينة التي تم حصرها، واعداً بعمل منظومة دقيقة وشفافة تضمن وصول التبرعات لصالح علاج المرضى وشراء الأجهزة، كما سيتم عمل قائمة شرف بأسماء المتبرعين المؤثرين في دعم المستشفيات. ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد مخلوف أوجه الدعم التي يمكن التبرع من خلالها لصالح المستشفى الجامعي, وذلك عن طريق شراء الأجهزة والتبرع بها, أو تجهيز غرف خاصة وحدات وتسجيلها باسم المتبرع بها, إلى جانب كفالة المريض نفسه, أو التبرع من خلال صندوق علاج غير العاملين, إضافةً إلى تمويل العجز القائم في العمالة عن طريق التدريب أو توفير وظائف جديدة ومقاضاتهم أجورهم, وكذلك زيادة عدد ساعات العمل لطاقم التمريض وزيادة أجورهم من خلال التبرع, مؤكداً حاجة كافة التخصصات إلى الدعم لاستكمال الأجهزة الطبية التي تعاني من الضغط الشديد والاستهلاك المتسارع. وبالرجوع إلى رجال الدين الإسلامي والمسيحي فقد تم التأكيد على مشروعية التبرع لصالح المستشفيات الجامعية فمساعدة المرضى والتخفيف من آلامهم هو أساس جميع الشرائع السماوية موجهين الدعوة إلى كافة أفراد المجتمع لأداء واجبهم الديني والوطني تجاه المرضى غير القادرين، كما تم إعلان عدد من أعضاء هيئة التدريس التبرع بمبالغ متفاوتة تجاوزت 15 ألف جنيه في اليوم الأول للحملة، كما تم طرح عدد من الأفكار والمقترحات لتفعيل الحملة وتسويقها على نحو جيد وفعال .