تفاوضت الفنانة آثار الحكيم، مع نجم المقالب الفنان رامز جلال، عقب تصوير حلقة برنامجه "رامز قرش البحر"، لزيادة أجرها عن المتفق عليه. وقالت "الحكيم" :"أنا هاخد دوبل الفولس اللى خدتها على فكرة..لا معلش ..يأ استاذ يا منتج..أنا متقالى 20دقيقة الحوار أنا هاخد دوبل..أنا قالولى حوار وخلاص إنما كل التمثليات دى معلش أنا متأسفة"، وهو ما وعد به "رامز" جلال ومنتج البرنامج بتنفيذه. وجاء فى بيان نشره فريق برنامج "رامز قرش البحر": "طوال الأسبوعين الماضيين لم تترك آثار الحكيم أي وسيلة إعلامية إلا وحاولت أن تدعي؛ من خلالها، تعرضها للنصب والخداع من جانب أسرة عمل برنامج (رامز قرش البحر). وأضاف البيان: " الفنانة الفاضلة لم تكتف في تجاوزاتها عند هذا الحد فقط، بل امتد الأمر إلي تشكيكها في تدين فريق عمل البرنامج والصلة التي تجمعهم بربهم سبحانه وتعالى، لدرجة أنها قالت في إحدى المقابلات التلفزيونية: (اتحدى أن يكون أي شخص يعمل في هذا البرنامج بيصلي أو بيركع لربنا). وهو الأمر الذي لم يعد مقبولاً السكوت عنه، ودفعنا للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل، حيث إننا اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة بمدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج. وأكمل البيان:"وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول علي مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج، ووافقت إدارة البرنامج على الرغم من أن أقصى أجر تحصل عليه هذه الفنانة هو عشرة آلاف جنيه مصري". وأوضح البيان أنه في الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة، وبعد اكتشافها أنه مقلب، أجرت حواراً لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب، وأصعب اللحظات التي عاشتها، وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له: "طالما البرنامج مقلب وأنت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الإعداد، لأني متفقة على حوار 20 دقيقة، مش كل اللي انتوا عملتوه ده". وانتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق الذي تقيم به، وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصراً، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد، وبعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين؛ تم الانتهاء إلى حصولها على 50 ألف جنيه، قامت بالتوقيع على إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي". واستكمل البيان: "بعدها ب48 ساعة فوجئنا باتصال جديد من آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على 50 ألف جنيه إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير، وإلا فالبديل أنها ستشن حملة ضارية ضد البرنامج من أجل حرق الفكرة والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج. شاهد الفيديو: