قالت الدكتورة إمتياز حسونة، استشارى الرمد فى مستشفى رأس التين بالإسكندرية، إن قطاع الصحة في مصر يعاني من مشاكل كثيرة ، مع زيادة نسب الفقر، والتى لا يفى بها التأمين الصحى فضلاً عن عدم وجود منظومة متكاملة لإدارة الكوارث فى مصر. وأضافت حسونة فى الندوة التى عقد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر نقابة الأطباء، أن الخدمات الصحية فى مصر لا تستغل بها الثورة البشرية و هم أطباء مصر بصفة خاصة والأطباء فى دول الجوار بصفة عامة، مشيرة إلى أن الدور الرئيسى للجنة الإغاثة هو تقديم الدعم الصحى فى مصر أو دول الجوار بالاعتماد على المجهودات التطوعية من مجهود الأطباء ومنظمات المجتمع المدنى لتقديم خدمة صحية للمحتاجين وخدمة إنسانية داخل مصر وخارجها. وأشارت استشارى الرمد إلى أن أهم أولويات اللجنة تم تحديدها بعد زيارة مستشفيات حكومية فى إسكندرية وقنا والأقصر وعدة محافظات أخرى، وتم أيضا على إثرها تغيير فكرة القوافل الطبية لتصبح داخل المنشآت الصحية الحكومية وإن لم توجد ستكون داخل مدرسة على سبيل المثال، وسيتكون فى تخصص بيعنه أو اثنين، بعد أن كانت مجرد خيمة إلى جوار المستشفى. وتابعت حسونة أنه سيتم توفير مستلزمات للفقراء بالتعاوان مع نقابة الصيادلة وجميعة أصدقاء المرضى، للوصول لشكل متكامل لتقديم خدمة صحية للمريض ليعيش حياة جيدة، لافتة إلى أن الخدمة الصحية المقدمة ستكون موثقة و متكاملة. و فى سياق متصل قالت حسونة إن هناك استمرارًا فى المشروعات الدائمة التابعة للجنة على رأسها مشروع "شنطة رمضان" وستكون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، كما سيتم تقديم مساعدات لوجستية و طبية لمنكوبى الكوارث.