ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام توجهوا بطلب رسمي إلى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، مطالبين بالتدخل شخصيا في الأزمة ومحاولة لإنهاء الاضراب. وقد علمت هاآرتس أنه تم تسليم الطلب يوم أمس لمسئولين فى نادي السجين الفلسطيني الذي من المفترض أن ينقلوه إلى السفارة المصرية في رام الله. وتعد هذه أول مرة يتوجه فيها هؤلاء الفلسطينيين بطلب إلى سيسي للتدخل في الأزمة. وأوضحت عناصر فلسطينية ضالعة بهذا الموضوع لصحيفة "هاآرتس" أنه ليس هناك صلة مباشرة بين طلب المعتقلين واختطاف الثلاثة شبان الإسرائيليين. ومع ذلك، أكدوا أن عملية الخطف جعلت الوضع الراهن أكثر تعقيدا، مما يتطلب تدخلا خارجيا. وترى المصادر الفلسطينية أن عملية الاختطاف تعتبر أن رد فعل يعادى الفلسطينيين ومع ذلك هناك مخاوف بين السجناء من أن تستغل عملية الاختطاف لدفع إضرابهم من جدول الأعمال العام، ومحاولة لاظهار المعتقلين بأنها وراء العمل.