عقدت جبهة "دعم الرئيس" بقيادة أحمد الفضالي اليوم الأحد, مؤتمراً صحفيا للإعلان عن قائمة الأحزاب والحركات والائتلافات والنقابات المنضمة لها, لخوض السباق البرلمانى المنتظر كاستحقاق انتخابى ثالث, بعد انتخاب رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى وإقرار الدستور المصرى بأغلبية واسعة. وأعلن الفضالى انضمام كل من اللواء عبدالرافع درويش, رئيس حزب فرسان مصر, واللواء مدحت الحداد, رئيس حماة الثورة, وممدوح قناوى, والدكتور حلمى الحديدى, وزير الصحة الأسبق, وأيضا عدد من الحركات والقوى السياسية. وأكد المستشار أحمد الفضالى, أن الفترة التى تمر بها البلاد تتطلب أن يكون هناك تحالفات انتخابية قوية قادرة على الوصول لبرلمان قوى يشارك الرئيس فى إدارة البلاد, مؤكداً أن الشعب المصرى الذى خرج فى ثورتين وأيضا فى الانتخابات الرئاسية الماضية كان من أجل أن يوجد رئيس قادر وقوى على مواجهة التحديات من العناصر الإجرامية والإرهابية قائلا: "داعش لم تتواجد فى مصر ولن تتواجد". وأضاف الفضالى أننا فى المرحلة الحالية نمر باستحقاق انتخابى كبير, وهذا يتطلب التوحد وعدم الانقسام, مؤكدا أن الهدف هو حماية برلمان الثورة وحماية إرادة شعب مصر والضغط على أعضاء البرلمان، قائلا: "برلمان 30 يونيو لابد أن يكون ثورى وبه الثوار والابتعاد عن الانقسامات للدفاع عن الثورة وتحقيق مطالبها". ولفت الفضالى إلى ضرورة أن يكون نواب البرلمان القادم نواب من أجل الشعب وليس من أجل الوجاهة البرلمانية وأن يسعى لتحقيق مطالب الشعب ومحاميا عن الشعب وأن لا ينصب النائب وليا عن الشعب، قائلاً: "ليس مجالا للمتاجرين عن الدين أو الإرهابيين". فى السياق ذاته أكد الفضالى أن وثيقة التحالف تعتمد على الإيمان بمبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو, والإيمان بالتجربة الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية, وعدم السماح لتجار الدين بالتسلل للبرلمان القادم, وأيضا المواطن المصرى هو الهدف الرئيس للتحالف, مشيراً إلى أن التحالف يعمل على تحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى, وفتح بابه أمام الجميع باستثناء الإرهابيين والفاسدين, ودعم دور المرأة المصرية والحفاظ على مدنية الدولة, وعدم المساس بالوحدة الوطنية ومحاربة الفساد. من جانبه قال الداعية الإسلامى علوى أمين, أن الرئيس عبدالفتاح السيسى, إرادة من الله عز وجل للمصريين بعد انتخابه من قبل الشعب المصرى بأكمله فى الانتخابات الرئاسية, قائلا:" السيسى إرادة الله فى الأرض للمصريين". وأضاف أمين فى كلمته أن الشعب المصرى قام بثورتين الأولى منها على فساد نظام مبارك والثانية كانت على استبداد نظام الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى. فى السياق ذاته أكد وحيد الأقصرى, أن التحالفات الانتخابية من أجل الوصول إلى برلمان قوى لمنع الإخوان من الوصول إليه، قائلاً: "التحالفات من أجل مصر لأن الإخوان هى داعش وداعش هى الإخوان والبرلمان القادم لابد أن يكون معبر عن إرادة الشعب ولن نرضى به إذا خالف إرادة الشعب".