أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون استمرار عملية البحث عن آثار المستوطنين الثلاثة المختطفين في محيط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة إلى أن يتم تحريرهم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله - داخل قاعدة للجيش بالخليل بعد ظهر اليوم - "إن إسرائيل لن يهدأ لها بال إلى أن تتمكن من تحرير الشبان الثلاثة المختطفين المفقودين منذ الليلة قبل الماضية ومن إلقاء القبض على المخربين الضالعين في عملية الاختطاف". وأضاف أن فرضية العمل ما زالت تقضي ببقاء المختطفين على قيد الحياة .مشيرا إلى أن محاولات الاختطاف ليست جديدة وأنه تم إحباط أكثر من ثلاثين محاولات اختطاف العام الماضي وأربعة عشر محاولة أخرى العام الجاري. وأبدى رئيس الهيئة السياسية الأمنية التابعة لوزارة الدفاع عاموس جلعاد ثقته بقدرة الدوائر الأمنية على التعامل مع أزمة اختطاف الشبان الثلاثة .. معربا عن اعتقاده بأنهم ما زالوا على قيد الحياة، واستبعد جلعاد اندلاع انتفاضة ثالثة بالنظر إلى تعاظم القدرات الإسرائيلية مقارنة بما كانت عليه في حينه. في سياق متصل، دفع الجيش الإسرائيلي بألفي جندي احتياط إلى مدينة الخليل المحتلة من أجل المساعدة في أعمال البحث عن المستوطنين المفقودين منذ ليلة أول أمس الخميس. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه تم استدعاء الجنود من كتائب لواء المظليين التي كانت تجري تدريبات في الشمال، إضافة للواء المشاة "كفير" كما ينتظر نشر وحدات من القوات الخاصة.