تباشر نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن رئيس النيابة التحقيق مع متهم جديد، في واقعة التحرش ب 7 فتيات بميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر. وقال المستشار ضياء نجم الدين مدير النيابة إن المتهم الجديد تم الوصول إليه عن طريق تتبع الهاتف المسروق من إحدي المجني عليهن والذي كان بحوزته، حيث أكدت المجني عليها في تحقيقات النيابة أن المتهمين سرقوا هواتفهم المحمولة أثناء الاعتداء عليهن. وتبين أن المتهم ألقي القبض عليه صباح أمس الجمعة، وتم عرضه علي الضحايا وتعرفت إحداهن عليه، وتباشر النيابة التحقيق معه تمهيدا لضمه إلي المتهمين الست الآخرين وهم أحمد مجدى أبو القاسم من بولاق أبوالعلا، وعمرو فهيم من الجيزة، وأحمد حسن من منطقة ناهيا، وعصام أحمد رفاعى من عزبة النخل، ويوسف عبد الله عبد السلام وعبد الفتاح حسن عبد الفتاح. وأكد مصدر قضائي مسئول، أن النيابة تحاول الانتهاء من القضية تمهيدا لإحالة المتهمين إلي محاكمة عاجلة أمام محكمة الجنايات، نظرا للاتهامات الموجه إليهم بخطف أنثي والتعدي عليها وهتك عرض وسرقة بالإكراه وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص. وأضاف المصدر أن قضية التحرش التي وقعت يوم إعلان النتيجة الموافق 4 يونيو والتي كانت ضحيتها سيدة وابنتها صاحبة الفيديو المشهور والتي زارها السيسي وحرمه بالمستشفي العسكري، سوف تكون قضية منفصلة عن قضايا التحرش التي وقعت يوم تنصيب السيسي. وعلي الجانب الآخر أكد دفاع المتهم عمرو فهمي أن موكله ظهر في الفيديو يجري خلف الضابط الذي أنقذ الضحية، وأنه خلع التيشرت الخاص به ليستر به الضحية، وأن التيشرت بالمعمل الجنائي بعدما قررت النيابة إحالة ملابس المجني عليهن للمعمل الجنائي لفحصها، مشيرا إلى أن الضابط قد أقر بذلك خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، حيث أكد أن المتهم موكله كان بعيدا عن الواقعة، وجاء ذلك علي حد قول دفاعه. يذكر أن المستشار أحمد عبد الله قاضي معارضات قصر النيل قد أمر بتجديد حبس 6 متهمين 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية التحرش بميدان التحرير يوم تنصيب السيسي.