بعد ما يقارب من 70 عاماً على إسقاط الجيش الأمريكي قنبلتين ذرييتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في حركة أنهت الحرب العالمية الثانية، يبقى موقع إلقاء القنبلتين على حاله ليوثق للتاريخ، وليروي المأساة التي شهدتها مدينة هيروشيما، وليصبح هذا المكان المدمر متحفاً يتهافت عليه آلاف الزوار؛ وذلك بعد أن حققت زيارات السواح الأجانب للموقع أرقاماً قياسية تجاوزت 200 ألف زائر خلال عام 2013. وسقطت القنبلة الأمريكية على مدينة هيروشيما في أعلى المبنى، وذلك في في اغسطس من عام 1945، وبرغم الأنفجار المدمر، لم تستطع القنبلة أن تدمر المبنى لأن الحرارة أبعدت الهواء عند نقطة الانفجار. وقد ضمت منظمة "اليونيسكو" قبة جينباكو إلى مواقع التراث العالمي عام 1996، والتي قد قام بتصميمها مهندس تشيكي على هيئة قاعة المدينة الصناعية ، وذلك عام 1915. ويوجد إلى جانب المبنى أيضاَ، متحف "هيروشيما التذكاري للسلام"، والذي يحتوي على صور تظهر مدى الدمار الذي حل بالمدينة بسبب القنبلة، كما تظهر عدد من الصور في المتحف السحابة التي تكونت بعد الانفجار. جدير بالذكر إحياء اليابانيون ضحايا القنبلة في الثامن من اغسطس من كل عام ذكرى الحادثة، وذلك في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام.