قتل 21 شخصا وأصيب حوالى 140 بجروح في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة، سبقه تفجير عبوة ناسفة استهدف اليوم الاثنين نقطة تفتيش للشرطة شمال العراق حيث تتصاعد منذ أيام وتيرة الهجمات اليومية. وتتزامن موجة العنف الأخيرة والتي تعد الأسوأ التي تضرب البلاد منذ سنوات، مع تواصل مفاوضات الأحزاب السياسية بهدف التوصل لاتفاق حيال تشكيل الحكومة المقبلة. وقال قائمقام طوزخرماتو شلال عبدول لوكالة فرانس برس "قتل 21 شخصا بينهم أربعة من الشرطة وأصيب 140 بجروح في انفجار عبوة ناسفة تبعه تفجير انتحاري لشاحنة مفخخة استهدف نقطة تفتيش للشرطة" في وسط القضاء الواقع على بعد نحو 175 كلم شمال بغداد. وأضاف أن الهجوم وقع قرب مقر لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، مشيراً إلى أن التفجيرين أديا إلى "أضرار كبيرة". وأكد الطبيب صباح محمد أمين مدير عام صحة محافظة كركوك تلقي مستشفيات كركوك "لعدد كبير من الضحايا أغلبهم من المدنيين"، مشيراً إلى أن "بعض الجرحى في حالة حرجة". وتعرض قضاء طوزخورماتو الذي تسكنه غالبية تركمانية ويقع في محافظة صلاح الدين خلال الفترة الماضية إلى هجمات متكررة. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة "قتل جنديان وأصيب خمسة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منتصف النهار حاجز تفتيش للجيش في ناحية كنعان" إلى الجنوب من بعقوبة, وذلك في هجوم آخر الإثنين. وأكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا. وقتل موظف يعمل في وزارة النقل بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في منطقة المنصورببغداد ، وسط العاصمة، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقتل شخص في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة البياع غرب بغداد وفقا للمصادر ذاتها. وأضرم مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام النار الاثنين بخزانات نفط مخصصة للمولدات الأهلية خلال شهر رمضان القادم في مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار العراقية، حسب ما أفادت مصادر أمنية. وجاءت هجمات الاثنين بعد ساعات على مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في هجمات متفرقة في العراق الأحد أعنفها هجوم مزدوج استهدف مقراً حزبياً كردياً في جلولاء الواقعة في محافظة ديالى شمال بغداد، في عملية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.