قال رئيس حكومة غزة السابق ونائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية إن الحركة لن تفرط فى سلاح المقاومة تحت أى ظرف من الظروف وستظل ملتزمة ببرنامج المقاومة سواء كانت فى الحكم أم خارجه. وقال هنية فى كلمة خلال مشاركته بفعاليات "المسيرة العالمية إلى القدس" أمام مقر الصليب الأحمر الدولى غرب مدينة غزة اليوم الجمعة، حيث خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام: "لا تنازل عن المقاومة ولا عن سلاح المقاومة.. سلاح المقاومة سيبقى مع أبناء شعبنا كتفا بكتف، وارتباطنا مع مشروع المقاومة هو رباط مقدس أبعد من كل الحكومات". وأكد أن حركته لن تلقى البندقية وستظل فى موقع الخدمة لهذا الشعب، وقال: "إذا خرجنا من الحكومة لم نستقل من فلسطين والمسئولية الوطنية". وكان وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" إلى فرض حكمه على قطاع غزة ونزع سلاح حركة "حماس". وشدد هنية على أن الشعب الفلسطينى سيواصل المقاومة حتى تحرير الأرض والقدس والأقصى والمقدسات من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف: "القدس لنا والأرض لنا"، مؤكدا أن كل ما يقوم به الاحتلال لتغيير هوية القدس باطل ولا يمكن أن يغير من الحقائق شيئا. وجدد هنية تأكيده أن المقاومة ستمضى قدما فى تحرير الأسرى، مخاطبا إياهم بالقول "إن المقاومة التى حررتكم أول مرة لقادرة أن تحرركم المرة تلو المرة". وقال إن وحدة الفلسطينيين هى سر قوتهم وصمودهم، مشيرا إلى أن حماس اتخذت قرار المصالحة وإنهاء الانقسام عن وعى وإدراك ومسئولية تاريخية لواقع المرحلة.